
المتواضع، رافع الكلفة مع نفسه ومع الناس،
إبن الجنوب الجنوب،
الذي ألغى الأنا من طريقه،
وإنطلق بحريةٍ عبر القارات والمحيطات
ليكون أستاذاً في التربية على الديموقراطية.
الأستاذ بلال شرارة رئيس الحركة الثقافية في لبنان
نودّعك في رحيلك، ببعض عباراتٍ من كلماتك
بحيث ستبقى لنا ذكرى
من عطر حراكك الثقافي
والتألق الدائم في حضورك على الرغم من الغياب.
من كتاب “أصداء” ٢٠١٨ :
” أنا مفرط في حبّ أسماء الأمكنة، وأحبّ أسماء الشهداء والأحياء. لغة الفقر هي لغة عالية، وأغلى من لغة المال، لغة الفقر تقول: يأكل ضوء القمر بخبز.”
” كنت أحبّ كل شيء في بلدي، لكن للأسف لم يتركوا لنا أي شيء نحبّه، ولهذا السبب أحبّ أن أسافر ولا أبقى هنا”
” اللاصق الوحيد للبنانيين هو اللغة، التي بقيت، وفي فترة كانت الليرة، ولكن الليرة ذهبت، لنترك المؤسسات تنمو وهي تتولى المسؤولية”
“لا الإقتصاد يعمل السياسة، ولا السياسة تعمل الإقتصاد، بل الثقاقة التي تبني بلداً وهي أساس الوطن. الثقاقة هي التي تجمع الجميع”
” أنا أدعم المرأة، وأطلب أن يتركوها تتصرف كناخبة ومنتخبة، أن يكون لها الحرية في الإختيار، الديموقراطية هي ثقاقة”
“لا أحبّ أن يُطلب مني الكلام، فأنا أحبّ فقط أن أكتب. لديّ موهبة الكتابة وليس موهبة الخطابة”
وما بين الفصحى والمحكي ستبقى دواوينك: الوادي، برج التين، دفتر خرطوش، الدكتاتور أنا، رحلات، نقطة آخر الشعر، أخطاء شائعة، في وجداننا والعقول.
الرحمة لروحك والسلام?
زر الذهاب إلى الأعلى