في حفل استثنائي يشبه الحلم الجميل، أقيمت النسخة الرابعة والعشرين من حفل
le bal international des debutantes
بعناية ملموسة ومدروسة للأيقونة ريجينا فنيانوس، وفريق العمل المؤلف من سيدات الأجمل من الداخل والخارج هنّ روزي بولس، لطيفة نكدي، غراسيا رومانوس هدى بشارة،
اللواتي بعملنّ بقلب المؤمن وروح العطاء والفكر الممتلىء بالمحبة
بكامل البهاء والأضواء، والتحدي لكل ما مرّ من صعوبات وحروب، بكل توّهج وصلت ليلة السبت، 18 كانون الثاني 2025، في صالة السفراء في كازينو لبنان.
فتألقت الأمسية بحضور إحدى وعشرين أميرة شابة قدّمن أنفسهن للمجتمع، في أذرع آبائهن وفرسانهن، وسط أجواء ساحرة من الفخامة في ليلة من العمر، لتبقى بصمة شديدة الجمال والتأسر لكل المشاركات والمشاركين في هذا الحدث.
كان الحفل برعاية ضيف الشرف السفير البرازيلي ترسيسيو كوستا، وبحضور الوزير السابق زياد بارود، النائب حسن مراد، المدير العام للدفاع المدني اللبناني العميد نبيه فرح، والعديد من الشخصيات الاجتماعية الثقافية الاعلامية وسيدات ورجال أعمال
استُهلّت الأمسية بعزف النشيد الوطني من قبل موسيقي الدفاع المدني، تلاها كلمة ترحيبية ألقتها الأنيقة هدى بشارة، لتختم مسك الكلام السيدة الراقية ريجينا فنيانوس، التي أبهرت الحاضرين بفستانها الأحمر البرّاق، كلمة عبّرت فيها عن البُعد الخيري لهذا الحدث الذي صار جزءًا من الحياة الإجتماعية اللبنانية، وينتظره الكثيرون من عام الى عام.
وفي كلمة حقيقية وبكل عفوية، أعرب العميد نبيه فرح، رئيس مؤسسة الدفاع المدني اللبناني، عن شكره للجنة الحفل، وعلى رأسها السيدة ريجينا فنيانوس، وهنّأ جميع السيدات المشرفات على تقنيات هذا الحفل، اللواتي أعددن “المبتدئات المتألّقات” بفساتيهن البيضاء المذهلة من تصميم “إسبوزا
واللمسات الساحرة للشعر والماكياج من توقيع صالون التجميل طوني المندلق، ورلى رياشي
وقد زيّن أعناقهن طوق من اللؤلؤ الأبيض الرائع من تصميم ميشال زغيب
rossenero.
تضمّن الحفل عشاءً راقيًا، تخلله حفل الرقص الرسمي، وتقديم دروع تكريمية، إلى جانب ديكورات رائعة تضمنت ترتيبات الزهور وحبات الشوكولا الفاخرة على الطاولات، وتوزيع كتيب عند المدخل دوّن عليها صوّر الأميرات،
كما استمتع الحضور بفقرات غنائية، ورقصات الفالس على أنغام شتراوس، والاستعراض المذهل لجميع أقسام الدفاع المدني اللبناني المشرّفة.
وختامًا، جرى الاحتفاء بهذا الإنجاز الكبير حول قالب الحلوى، على وقع أغنية يا بيروت،
تتوّجت هذه الأمسية المليئة بالجمال والتضامن بالآمال الواعدة والتفاؤل والشعور الفريد من نوعه، برؤية بناتنا بأول عمر الورد، ان يطللن بتجربة العروس، التي تترك ذكرى في حياتهنّ لا تنتسى، ويبقى الهدف الأسمى بتعزيز الروابط العائلية
كل الإحترام والتقدير لهذه الجهود التي بذلت من أجل نجاح هذا الحفل، الذي زرع الفرح والبسمة والفخر مع كل دقة قلب في قلوب الحاضرين بالتمسك بالتقاليد والعادات التي تعزز صلة القرب بين الفتاة ووالدها، بكلّ الاعتزاز والافتخار الذين يعكسان وجه لبنان الحضاري، والقيم المتأصلة بالحفاظ على الزمن الماضي الراقي، لأزمان جديدة مقبلة تدوم فيها النعم وتدوم.
