دان الوزير السابق وديع الخازن، الغارات الإسرائيلية المتواصلة على بلدات جنوب الليطاني، واعتبرها في بيان “اعتداء سافرا على السيادة اللبنانية وجريمة حرب مكتملة الأركان، تُنفذ في ظل غيابٍ فاضح لأيّ ضمانات دولية، وصمت غير مبرّر من اللجنة الخماسية، لا سيما الولايات المتحدة التي يفترض بها تفعيل آليات الردع المنصوص عليها في القرار 1701”.
وراى ان “الاستهداف المباشر للمدنيين يمثّل خرقاً صارخا للقوانين والمواثيق الدولية والقرار 1701، في ما تجاوزت خروقات العدو الإسرائيلي 4530 خرق موثّق من دون أي رد حاسم، ما يعرقل عمدا انتشار الجيش اللبناني جنوب الليطاني ويهدّد الاستقرار الإقليمي برمّته”.
وختم: “إننا إذ نُحمّل الأمم المتحدة ومجلس الأمن والدول الكبرى المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الاعتداءات، ندعوهم إلى تحرّك فوري وملموس لوقفها، وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل، وضمان التطبيق الفعلي للقرار 1701”.