آخر الأخبارالصفحة الرئيسيةخبر عاجلسياحة وإغترابسياسة

فاجعة تصيب الجالية اللبنانية في استراليا باستشهاد 4 اطفال دهسا

                                                                            الاحد2شباط2020

فاجعة تصيب الجالية اللبنانية في استراليا استشهاد 4 اطفال بدهس سيارة من سائق مخمور

غرندين:فجعت الجالية اللبنانية في أوستراليا، بخبر استشهاد 4 أولاد لبنانيين، ثلاثة أشقاء ونسيبهم، وجرح 3 آخرين، صدماً في إحدى ضواحي سيدني.

وذكرت الشرطة الأوسترالية، أنّ سيارة رباعية الدفع، دهست 7 أطفال، كانوا يستقلون دراجاتهم الهوائية، على ممرّ للمشاة بقرب نادي الغولف في ضاحية أوتلاند قرب مدينة (باراماتا)، ثاني أكبر مدينة بعد سيدني، ويسكنها عدد كبير من اللبنانيين.

وقد لقي الأطفال الأربعة اللبنانيون حتفهم على الفور، بينهم فتى وشقيقتاه وطفلة آخرى أمّا الثلاثة الآخرون، فما زالوا قيد العلاج في المستشفى.

ولم تحدّد الشرطة الأوسترالية هوية الضحايا حتى الآن، فيما أوقفت سائق السيارة، الذي يبلغ 29 سنة من العمر، وتبيّن أنّه كان في حالة سكر.

وتجمّع عدد كبير من أبناء الجالية اللبنانية، في مستشفى “وايسميد”، وسط حال من الصدمة.

الخارجية

من جهتها، توجّهت وزارة الخارجية والمغتربين بـ”أحرّ التعازي لأسرة الأطفال الأربعة الذين توفوا في حادثة أليمة في أوستراليا”، وقد “أعطى وزير الخارجية ناصيف حتّي تعليماته إلى سفير لبنان في أوستراليا لمتابعة الموضوع وتقديم كل مساعدة ممكنة لأهل الضحايا”

الاب يتحدث

بعد الفاجعة الاغترابية التي وقعت في سيدني، اثر وفاة 4 أطفال لبنانيين، هم شقيقتان وشقيقهما أنتوني 13 عاماً، وأنجلينا 12 عاماً، وسيينا 9 أعوام وابنة خالتهم فيرونيك صقر، وإصابة 3 آخرين، وذلك خلال عملية دهس ارتكبها سائق مخمور، تحدث الوالد دانيال عبد الله، الذي خسر 3 من أولاده الستة، بحرقة وحزن.

وقال دانيال عبد الله للصحافيين صباح اليوم الأحد: “لقد فقدت بالأمس ثلاثة من أطفالي، ابنة عمي بريجيت فقدت ابنتها أيضاً”.”أشعر بأنّي مخدّر، هذا هو على الأرجح ما أشعر به في الوقت الراهن”.

 

كل ما أريد أن أقوله هو، من فضلكم، أيها السائقون، كونوا حذرين. هؤلاء الأطفال كانوا يمشون ببراءة ويستمتعون بصحبة بعضهم البعض، وهذا الصباح استيقظت وقد فقدت ثلاثة أطفال”.

وعن أطفاله، روى عن ابنه “أنطوني” الذي كان يحب كرة السلة، وقال لوالده صباح اليوم المشؤوم أنه سيلعب من أجل “كوبي براينت”.

اما ابنته “انجلينا”، فتحدث عن وجودها الدائم لمساندته، أما ابنته الأخرى “سيينا” كانت نجمته الصغيرة التي تحب التمثيل، اما ابنته “مابيل” فهي بخير.

وبالنسبة لابن خالتهم “شربل”، فهو دخل بغيبوبة (قيل لاحقا على بعض وسائل الاعلام أن حالته تتحسن.

وتوجه لكلّ الاهالي قائلا لهم: “أحبوا أولادكم لأنكم لا تعلمون ما الذي قد يحدث.”

الشرطة

 وقالت الشرطة الأسترالية إن السائق البالغ من العمر 29 عاما، ويدعى Samuel William Davidson سيمثل الأحد أمام المحكمة بعدما وجهت إليه 20 تهمة بينها القتل غير العمد والقيادة تحت تأثير الكحوليات، وذلك إثر الحادث الذي وقع مساء السبت في ضاحية أوتلاندز في غرب مدينة سيدني سيمثل الأحد أمام المحكمة بعدما وجّهت إليه 20 تهمة بينها القتل غير العمد والقيادة تحت تأثير الخمر، وذلك إثر الحادث الذي وقع في 

ساعة متأخّرة من ليل السبت في ضاحية أوتلاندز في غرب سيدني.

وأضافت أنّ الأطفال كانوا على الرصيف عندما قفزت السيارة الرباعية الدفع واصطدمت بهم.

يذكر أن القتلى الأربعة هم ثلاث فتيات تتراوح أعمارهن بين 8 و12 عاماً وصبي عمره 13 عاماً.

وشكلت الحادثة مأساة وصدمة في الحي الذي تسكن فيه العائلة، ووضع عدد من الاشخاص الزهور والورود في مكان الحادث.                                                       فيرونيكا

وضع الزهور

وقد توافد اللبنانيون و الأستراليون بالتوافد إلى Oatlands في شمال غرب سيدني لوضع الزهور واقامة الصلوات في النقطة حيث وقعت الحادثة المأساوية وأودت بحياة الأطفال الأربعة، الأشقاء أنطوني وأنجلينا وسيينا عبدالله، ونسيبتهم فيرونيكا صقر

والدة الاطفالتبكيهم في مكان الحادث

 

اضغط على الفيديو للمشاهدة

كما تستمرّ الصلوات والقداديس في الرعايا اللبنانية عن راحة أنفس الأطفال، في وقت علم موقعنا عن أن الأطفال الثلاثة الباقين يتماثلون للشفاء

 

السائق

وتحدث شهود عيان عن “جثث تطير في الهواء” بينما جرى المشاة ليفلتوا من السيارة التي اندفعت بسرعة قصوى داخل اكبر مدينة استرالية.

لكن شرطة ولاية فكتوريا وعاصمتها ملبورن، قالت ان هذا الحادث لا علاقة له بالارهاب اطلاقا.

وصرح قائد شرطة الولاية غراهام اشتون بأن “هذا الشخص ليس له اي نشاط ارهابي”. واضاف “لا نعتبر هذه القضية ارهابية”، مشيرا الى ان السائق “لديه ماض من العنف الاسري”.

والسائق البالغ من العمر 26 عاما اصيب في ذراعه برصاص اطلقته الشرطة التي اوضحت انه عانى في الماضي من مشاكل نفسية وكان مرتبطا بقضايا مخدرات.

وصرح ستيوارت باتيسون المسؤول في شرطة ولاية فكتوريا ايضا “ليس هناك اي خطر آخر يهدد السكان في هذه المرحلة”.

– “مجزرة” -قبل ان يندفع بسيارته باتجاه الحشد قبيل الساعة 14,00 (03,00 ت غ)، شوهد السائق وهو يغلق امام حركة السير تقاطع طرق مهما في وسط المدينة امام محطة القطارات الكبرى في شارع فليندرز.

وقال الشرطي ان “الرجل التف بسيارته في تقاطع شارعي فليندرز وسوانستون ثم انعطف يسارا الى شارع بورك حيث قام بدهس الحشد وواصل مسيره على الرصيف”.

ويظهر تسجيل فيديو وضعه هاو على موقع يوتيوب الرجل يلف بسيارته وهو يشتم الحشد بصدر عار.

وبعد ذلك قتل ثلاثة اشخاص دهسا في شارع بورك، كما قال اشتون، هم رجل وامرأة في الثلاثين من العمر وطفل لم يكشف عمره.

 وجرح 15 شخصا اصابات خمسة منهم خطيرة. وقال المستشفى الملكي للاطفال انه استقبل اربعة اطفال تتراوح اعمارهم بين ثلاثة اشهر و12 عاما.

وقال اشتون انه يشتبه بان سائق السيارة قام بطعن شقيقه في ضاحية ويندسور صباحا.

ونقلت صحيفة “هيرالد صن” التي تصدر في ملبورن عن شاهد عيان قوله “لم يتوقف. حاول المشاة الهرب لكنه واصل تقدمه وصدم اشخاصا في طريقه”.

وذكرت كايلي كلارك التي كانت في المكان انها “رأت اشخاصا في الهواء (…) وبدا لي ان السيارة كانت مطاردة من قبل الشرطة”.

وذكرت سيدة لوكالة فرانس برس طالبة عدم كشف هويتها “كانت مجزرة على الرصيف”. وظهرت في صور وضعت على مواقع التواصل الاجتماعية عربة طفل مقلوبة.

وحوالى الساعة 13,40 (02,40 ت غ) قاد الرجل سيارته الحمراء بشكل متعمد باتجاه المارة في مجمع بورك ستريت مول للتسوق، وصعد بها بسرعة قصوى على الرصيف.

وعرضت شبكات التلفزيون لقطات ظهرت فيها السيارة الحمراء متوقفة وابوابها مفتوحة والجزء الامامي منها محطما.

كما تضمن تسجيل فيديو عملية توقيف السائق. وظهر ممددا على الارض وقد وثقت يداه وراء ظهره بينما قام رجال الشرطة بجره من قدميه لابعاده عن السيارة.

ونشر شرطيون مدججون بالسلاح في وسط اكبر مدينة استرالية تستقبل حاليا بطولة استراليا المفتوحة في كرة المضرب.

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى