غري – ندين ميديا – سياسة – رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الثلثاء 12 ايلول 2017
تطرقت الصحف الصادرة هذا الصباح أدرَاج رئيس الجمهورية انتهاكات إسرائيل «في إطار محاولات الكيان الإسرائيلي توتيرَ الوضع في لبنان وتهديد استقرارِه وخلقَ حالةٍ من القلق الداخلي». وتناولت الشكوى اللبنانية على العدو الاسرائيلي واشارت الى الملفات الداخلية من كل نواحيها وابرزت زيارة الرئيس الحريري موسكو كما ابرزت التحضيرات للاحتفال باحتفال بالنصر يوم الخميس في ساحة الشهداء وبعد الفاصل نقرأ ماذا حملت الصحف من اجواء
فاصل
ونقرأ في الانوار تحول المشهد السياسي اللبناني امس نحو الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة ضد السيادة، والشكوى التي قدمها لبنان الى مجلس الامن بشأنها، وقد كانت لرؤساء الجمهورية والمجلس والحكومة مواقف من هذا الموضوع. وتوقعت ان تكون جلسة مجلس الوزراء، في غاية الأهمية، خصوصاً أنَّ توقيتها يأتي قبيل سفر الرئيس عون للمشاركة في أعمال الجمعية العمومية للأمم المتحدة، ورجحت أنْ تكونَ كلمة رئيس الجمهورية تاريخيةً وتعيد للبنان دوره ومكانته في المحافل الدولية كما في العربية.
ونقرا في البلد انحرف المشهد السياسي اللبناني، من خلال المواقف الرئاسية المدينة. للاعتداءات الاسرائلية والشكوى على اسرائيل فرئيس الجمهورية اعتبر ان هذه الشكوى لن تكون مجرد اجراء ديبلوماسي روتيني بل ستتم مالحقة مفاعيلها، اما لفت رئيس مجلس النواب نبيه بري فاشار الى ان الممارسات الاسرائيلية هي رسالة تهديد مباشرة موجهة الينا تعني أننا لسنا بعيدين عما حققتموه ولم ننسكم إنما نحن هنا في كل وقت«. ومن موسكو التي وصلها مساء أمس، اجرى الرئيس الحريري، من مقر اتصالا بالوزير باسيل طلب منه تقديم شكوى الى مجلس الامن الدولي على اسرائيل
النهار اشارت الى ما سمته التخبط في المشهد الرسمي والسياسي في كثير من الارباك في ظل الاهتزازات المتعاقبة التي أصابت الحكم والحكومة في الفترة الأخيرة وان يكن مجمل المعطيات يؤكد ان هذه الاهتزازات لن تتطور في اتجاه يهدد الحكومة…واكدت ان الحكومة لن تسقط حتى ولو بقيت معلّقة في الهواء. هي معادلة الاستقرار السياسي والامني
واجواء الجمهورية كانت قريبة من اجواء النهار وقالت ان المشهد الداخلي عائمٌ على مجموعة ملفّات حسّاسة وساخنة طفَت على سطحه، تُنذر بـ«تلقيم» الأجواء ودفعِ القوى السياسية إلى خلفِ متاريس الاشتباك مجدّداً. ودعت «إلى أن تُركّز الدولة اهتمامَها على الأوضاع الجنوبية بدل الالتهاء بتحقيقات بلا أيّ جدوى أو نتيجة أو مردود إيجابي ، بل ربّما تؤدّي إلى سلبيات».مشيرةً إلى ما وصفته «إحراجٍ بدأ يَظهر في بعض مستويات الحكومة والدولة بشأن هذا التحقيق، وهناك شِبه إجماع وطني ضدّ ما حُمّل هذا التحقيق من بُعدٍ سياسي والتباساتٍ وتصفية حسابات
وقالت الدياران البلاد ستنشغل في استحقاقات عديدة لعلها اكثرها خطورة مأزق احتمال قبول المجلس الدستوري الطعن بقانون الضرائب وما يمكن ان يترتب على هذا الامر من نتائج اقتصادية واجتماعية «كارثية»، لجهة وقف العمل «بالسلسلة» في ظل تسريبات ممنهجة من اكثر من مصدر وزاري عن وجود تفاهم ضمني في الحكومة على تأجيل دفع الرواتب وفق قانون السلسلة بانتظار تبلورالصورة النهائية لمصير الطعن..واشارت الى «الغزل» السياسي العلني من الشيخ قاسم بمواقف الرئيس الحريري، ترك صدى على اكثر من مستوى
الاخبار نقلت عن الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله «أننا على بصيرة من أمرنا في هذه المعركة (في سوريا)، وشهداؤنا وجرحانا وأسرانا وناسنا يغيّرون معادلات ويصنعون تاريخ المنطقة وليس تاريخ لبنان». وشدد على «أننا انتصرنا في الحرب (في سوريا)… وما تبقّى معارك متفرقة»، مشيراً إلى أن «المشروع الآخر فشل ويريد أن يفاوض ليحصّل بعض المكاسب». وجزم بأن «مسار المشروع الآخر فشل، ومسار مشروعنا الذي تحمّلنا فيه الكثير من الأذى مسار نصر ونتائج عظيمة ستغيّر المعادلات لمصلحة الأمة».
المستقبل وصفت زيارة الرئيس الحريري روسيا بـ«المهمّة في هذه المرحلة الحسّاسة والدقيقة التي تمرّ بها المنطقة»، خصوصاً على صعيد الاتصالات الجارية لإيجاد حلّ للأزمة السورية «وتجنيب لبنان أي تداعيات سلبية جراء ذلك وتقوية العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات». وقالت انه في جعبته مجموعة من الملفات أهمها تسليح الجيش اللبناني والبحث مع المسؤولين الروس الطلب من النظام السوري إتمام عملية ترسيم وتحديد الحدود اللبنانية – السورية وكشفت المصادر أن العمل يتركّز اليوم على وضع أبراج مراقبة بالتعاون مع البريطانيين الذين يملكون خبرات عالية في هذا المجال، وأن الدولة اللبنانية تعمل على تحديد كل هذه المنطقة
وقالت الشرق ان محادثات الرئيس الحريري في موسكو لتجنيب لبنان تداعيات الحل في سوريا ونقلت عن مصادر الرئيس الحريري حول قد اجتماع بين الرئيس الحريري وامين عام «حزب الله «السيد حسن نصرالله بعد كلام نائبه الشيخ نعيم قاسم امس، «ان الرئيس الحريري يقوم بواجباته كرئيس للحكومة اللبنانية وعندما تنضج الامور سنرى».
وقالت اللواء ان معلومات تقاطعت عن ان المراجع الإسلامية على شتى توجهاتها، وبعد موقفي كل من الرئيسين برّي والحريري، تدعو لابعاد التسييس عن التحقيقات التي تجري وحصر التحقيقات في الإطار العسكري، التقني، على نحو شفاف، ويراعي المعايير المعتمدة في المؤسسات وفقا لانظمتها وقواعد عملها وقوانينها، وعدم إقحام الاعتبارات السياسية في التحقيقات، لئلا تترك تداعيات على الاستقرار الهش في البلاد وحذرت من تحول الدوافع وراء التحقيقات، على النحو الذي تروّج له بعض الأوساط والدوائر إلى تلاعب سياسي لتصفية حسابات، لا إلى إعادة الاعتبار لما جرى، ووضع الأمور في نصابها، وبلوغ حقيقة ما حصل على نحو موضوعي، وتحديد المسؤوليات والتبعات كما قالت اللواء .
واشارت البناء الى ان لبنان سيحتفل الخميس بالانتصار على الإرهاب في ساحة الشهداء بدعوة من وزارتي السياحة والدفاع، بينما التحقيق المستمر الذي يجري في قضية العسكريين الشهداء يصطدم بعقبة توقيف مصطفى الحجيري الذي يُربك التحقيق، بسبب ما تؤكده مصادر متابعة للملف حول تورّطه بقضية خطف العسكريين وتواجده في منزله تحت حماية مسلّحة ينتظر أن يعالج إشكالياتها المعنيون بمسار التحقيق سياسياً أو أمنياً.
وقالت الحياة ان الرئيس الحريري سيثير مع روسيا عودة النازحين وتوسطها مع النظام السوري لترسيم الحدود
والان ماذا حملت الصحف من عناوين خارجية
تعزيزات للنظام في دير الزور ورسم خريطة خفض التصعيد جنوباً
لافروف: كل تواجد في سورية دون رضا حكومتها غير قانوني
المقداد يحذّر أميركا و«إسرائيل»
الجيش السوري فاجأ واشنطن ببلوغ الضفة الشرقية للفرات
وأستانة الجمعة تدرس ضمّ إدلب
الأزمة الخليجية تتجه إلى التصعيد قطر تتَّهم دول المقاطعة بـ”الارهاب الفكري”
مقتل 18 من رجال الشرطة المصرية في هجوم تبنّاه “داعش” بسيناء