غري -ندين ميديا – سياسة -رئيسيات وعناوين الصحف المحلية الصادرة في بيروت صباح اليوم الاثنين 28 اب 2017
وتحررت الجرود من الجانبين من ارهابيي داعش وانتصر الجيش اللبناني والمقاومة ولكن رافق هذاالانتصار اسى وحزن بعد الخبر المحزن بشأن العسكريين المخطوفين والذين تبلغ اهاليهم من اللواء ابراهيم استشهادهم ورفاتهم الان في المستشفى العسكري تخضع لفحص ال (DNA).هذه الاجواء نقلتها الصحف هذا الصباح فماذا في التفاصيل
الجمهورية وتحت عنوان الجرود تتحرَّر… ولبنان في إنتصار وحِداد نقرأ دعوات الى تحميل المسؤولية الى السياسيين الذين حالوا دون قيام الجيش، في لحظة خطف العسكريين وبعدها، بعمل عسكري لفك أسرهم ودحر المجموعات الارهابية من تلك الجرود قبل ان يثبّتوا احتلالهم لها وينتظر ان يتحدث السيد نصرالله مساء اليوم عن هذه التطورات ودور الحزب فيها، علماً انّ اتصالاً هاتفياً حصل بينه وبين الرئيس عون قيل إنه ساهم في تسريع الخطى لكشف مصير العسكريين واستكمال تحرير الجرود.
ونقرأفي النهار فجر الجرود” سيكون مختلفاً هذا الصباح. ستطلع الشمس على جرود تحررت من الارهابيين الذين عادوا من حيث أتوا، جرود عادت الى الوطن بعدما كانت محتلة ومصادرة، في اطار صفقة انجزها “حزب الله” مع تنظيم “داعش مؤكدة ان الارهاب شقط في اليوم التاسع من عملية “فجر الجرود”، وأنجز الجيش مهمته الوطنية بدماء ابطاله وصلابة قيادته. كذلك “حزب الله” الذي رسم بلغة التضحية الى جانب الجيش، الوفاء لنصر تاريخي لأجل كل اللبنانيين ودعت الى تعليق وسام الشهادة على صدور اهالي العسكريين الشهداء المخطوفين
وتقول الشرق انتهت معركة «فجر الجرود» من الجهة اللبنانية وعملية «وان عدتم عدنا» من الجانب السوري باتفاق لوقف اطلاق النار يتضمن في بنوده الكشف عن مصير العسكريين المخطوفين الذين تبين انهم استشهدوا قبل عامين، كما يشمل تسليم جثامين شهداء لحزب الله، مقابل انسحاب مقاتلي داعش باتجاه دير الزور. وأعلن الجيش أمس وقفاً لإطلاق النار في حملته على تنظيم داعش، لإفساح المجال للمفاوضات المتعلقة بالعسكريين المختطفين منذ 2014.ونقلت عن قيادة الجيش انه في إطار متابعة العكسريين المخطوفين لدى تنظيم داعش الارهابي، تم العثور في محلة وادي الدب – جرود عرسال على ثمانية رفات لأشخاص، وقد تم نقلها الى المستشفى العسكري المركزي لإجراء فحوصاتDNA من هوية أصحابها.وسيصار الى إصدار بيان فور ورود نتائج فحوصات DNA»
وتقول الاخبار الانتصار حاسم وواضح، رغم ما أصابه من خدوش لجهة إعلان استشهاد العسكريين اللبنانيين أو حتى لجهة خروج عشرات المسلحين المتورطين في الدماء اللبنانية والسورية من دون محاكمة مناسبة، علماً بأن قرار عقد الصفقة مع المسلحين له فوائده الكبيرة، ليس أقلها ضمان إنجاز عملية التحرير من دون أي خسائر إضافية في صفوف الجيشين اللبناني والسوري والمقاومة. علماً بأن المسلحين الذين يصرّون على الخروج الى الشرق السوري، لن يجدوا هناك الملاذ الآمن، بل هي أيام قليلة وتكون بندقية الجيش السوري، ومعها بندقية المقاومة، تطاردهم حتى التخلص منهم حيث وجدوا
ونقرأ في اللواء يمكن القول ان يوم الأحد 27 آب، سيكون يوماً تاريخياً لجهة إنهاء الوجود «الارهابي» المسلح لتنظيمات أتت من سوريا وعادت إليها، الأمر الذي سيفتح الآفاق السياسية إلى مرحلة جديدة، من تخفيف الضغوطات على البلد وصرف الأنظار إلى مرحلة من النشاط الاقتصادي والإنماء في المناطق المحررة، على طريق استعادة العافية. واشارت الى دعوات ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي لاعلان الحداد الوطني اليوم حداداً على شهداء الجيش اللبناني، قابلتها دعوات أخرى بأن الحزن لا يمنع الاعتزاز بالنصر، والصبر لأهالي الأسرى الشهداء وكل ذوي أي شهيد.
وورد في المستقبل لف الحزن لبنان من أقصاه إلى أقصاه، متزامناً مع تحقيق الجيش اللبناني أهداف معركة «فجر الجرود» التي انطلقت من أجل تحرير الجرود من إرهابيي «داعش» وجلاء مصير العسكريين.هذا التعاطف الواسع الذي عكس تضامناً وطنياً كبيراً مع الجيش ومع تضحياته وآخرها خوض معركة «فجر الجرود» منفرداً وببسالة، جاء بعد قرار الجيش توجيه «الضربة القاضية» لتنظيم «داعش» الإرهابي عند السابعة من صباح أمس، بعد أن ضيق الخناق على المسلّحين.
ونقرأ في الديار وفى «القائد» .. تحرّرت الأرض .. عاد الشهداء .. فكان الإنتصار بغصّة ونصرالله رفض أيّ تسوية قبل كشف مصير الأسرى العسكريين اللواء ابراهيم للأهالي : لم نساوم فاعتزوا بأبنائكم لأن إرادتهم كانت الشهادة وقالت انمعركة تحرير الجرود التي اطلقها العماد جوزاف عون مثبتا قدرة الجيش اللبناني واستعداده لحماية الارض والشعب، هدفت منذ يومها الاول الى تحقيق تحرير الارض من «داعش»، من جهة، وكشف مصير العسكريين، وان كانت كشفت وهن تنظيم «داعش» الذي انهار تحت ضربات اصغر جيش في المنطقة
ونقرا في البناء فجر أمس، كانت الساعة الصفر للهجوم الحاسم للجيش اللبناني من جهة الجرود والجيش السوري والمقاومة من جهة القلمون لتصفية آخر معاقل داعش في الجيب الحدودي الأخير بين لبنان وسورية، فتجمّعت الحشود وتقدّمت وحدات النخبة من المواقع الأمامية وبدأت النيران التمهيدية، ليصل إلى المعنيين في قيادة المقاومة وإلى اللواء إبراهيم ما يقول بأنّ الشروط المعروضة للاستسلام تمّ قبولها من قيادة داعش في الرقة، بناء على طلب قيادة القلمون، لتبدأ الترتيبات بتسلّم خرائط تدلّ على مكان دفن جثامين شهداء الجيش والمقاومة، ويُعلن وقف النار الساعة 7 صباحاً، وتسير الخطوات المتسارعة لنقل الجثامين، وتحضير الناقلات لتأمين انسحاب ما يقارب خمسمئة مسلّح وعائلاتهم بما يقارب الألف ومئتي شخص كمجموع للذين يغادرون اليوم منطقة الجرود والقلمون. وتنتهي مساء اليوم بمغادرتهم الصفحة السوداء
عمّ الحزن لبنان امس بعد الاعلان عن العثور على رفات ثمانية اشخاص يعتقد بشكل شبه جازم انها تعود الى العسكريين المخطوفين لدى تنظيم داعش الارهابي هذا ما نقراه في الانوار التي تضيف ان النبأ سقط على اهالي العسكريين كالصاعقة وبدأوا ينتحبون قبل مغادرتهم خيمة اعتصامهم في وسط بيروت. وقد هزّ النبأ الضمائر ونغّص فرحة انتصار الجيش على الارهابيين، وتساءل وزير الاعلام ملحم رياشي: أين الحكمة من اطلاق داعش بعد اكتشاف مصير عسكريينا؟ وأجاب: الحكمة في الاسر والمحاكمة والقضاء… عليهم!
ونقرأ في البلد اعلن الجيشان اللبناني والسوري وحزب الله وفي اليوم التاسع من معركة »فجر الجرود« وإن »عدتم عدنا« عن وقف إطلاق النار عند السابعة من صباح امس بعدما قرر عناصر داعش الاستسلام لحزب الله وفق صفقة تنص على خروج المسلحين من لبنان وسورية الى المنطقة الشرقية في سورية في مقابل الكشف عن مصير العسكريين التسعة المختطفين لدى داعش وتسليم جثامين اربعة شهداء لحزب الله قضوا في تدمر وأسير. في المقابل لف الحزن مصير العسكريين الثمانية بعد العثور على رفات رجح المدير العام لالمن العام اللواء عباس ابراهيم ان تكون لهم ولكن التأكد من ذلك يحتاج الى إنجاز الفحوصات اللازمة
اما الصحف العربية الصادرة في بيروت فنقرا في الحياة لم تكتمل فرحة اللبنانيين بالإنجاز الكبير الذي حققه الجيش اللبناني في تحريره الجزء اللبناني من جرود رأس بعلبك والقاع والفاكهة من تنظيم «داعش» الإرهابي. وبقيت ناقصة تخنقها غصة أهالي العسكريين المخطوفين لدى «داعش» لأن التحرير لم يحمل معه الإفراج عن أبنائهم الثمانية وبدلاً من انتظار عودة أبنائهم باتوا ينتظرون تسلم رفاتهم
وتقول الشرق الاوسط انهى الجيش اللبناني معركة «فجر الجرود» ضد «داعش» نتيجة اتفاق بين «حزب الله» والتنظيم المتطرف هو الأول من نوعه، ونصّ على إتاحة ممر آمن لمقاتلي التنظيم إلى دير الزور في سوريا بعد الكشف عن مصير العسكريين اللبنانيين المختطفين منذ 3 سنوات. قالت إنه «يمكن القول الآن إن معركة الجيش اللبناني ضدّ (داعش) انتهت في الجرود بانتظار تنفيذ البند الأخير المتعلق بخروج من تبقى من مسلحي التنظيم إلى دير الزور في سوريا خلال الساعات المقبلة».
ونقرأ بعض ما حملته الصحف من عناوين خارجية
انهيار سريع لداعش في تلعفر والقوات العراقية في قلب المدينة
الأمم المتحدة تنفي ضغوطاً سعودية في اليمن وتدعم وساطة الكويت في أزمة الخليج
لافروف يبدأ من الكويت اليوم أول تحرك روسي بشأن الأزمة القطرية
هجمات انتحارية تهز مواقع الأكراد في الحسكة السورية
قمة تركية فلسطينية في أنقرة
«هارفي» تقتل شخصين في تكساس