سألها : لماذا انتِ حزينة اليوم هل تشاجرتِ مع حبيبكِ ؟
ردت غاضبة : لقد أخبرتك الف مرة اني لا املك حبيباً
فقال ضاحكا : إذن لمن تكتبين ؟!
قالت وهي تنظر في عينيه : كتبت لشخص غبي !!
سألها مستغرباً : ماذا تقصدين ؟
قالت : هو لا يعلم اني أحبه ، حاولت كثيرا ان المح له ولم يفهم لذلك ، هو غبي .
فقال : لا اظن ان هناك رجل عاقل يرفض فتاة مثلكِ !
قالت له : وهي يائسة “لذلك هو غبي”
فقال : ارسلي له في وقت عشوائي “ليتك هنا” ربما يفهم
فذهبت وراح ينظر اليها حتى اختفت عن نظره
اذا به يسمع صوت رسالة في هاتفه ويقرأ “ليتك هنا” ، فقال في نفسه “يالها من غبية ، لقد ارسلت الرسالة لي !!”