عيتاني ورزق يطلقان مشروع معمل لانتاج رقائق التفاح في جزين
غري-ندين ونيوز – 19تشرين الاول 2016- انطلاقا من رؤيته التنموية الإقتصادية الإجتماعية الشاملة تحت شعار “جزين 2020” وفي اطار رسمه خارطة طريق وأولوية في اهتماماته العلمية والتطبيقية واضعا كل طاقاته لخدمة المنطقة وانمائها اطلق رئيس جمعيّة المعارض والمؤتمرات في لبنان، رئيس هيئة تنمية العلاقات الاقتصادية اللبنانية – السعودية في غرفة بيروت وجبل لبنان: ” إيلي رزق”من مركز المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمار بالتعاون والتنسيق مع رئيس المؤسسة المهندس نبيل عيتاني في مؤتمر صحفي مشترك (مصنع رقائق التفاح) الذي وصفه رزق بانه سيكون المعمل الصحي الفريد والوحيد بانتاج رقائق صحية لا مواد كيماوية ولا مواد حافظة وانما مفيدة للجسم لان المستهلك سيشعر بانه يتناول التفاح الطبيعي ويمكن كل كيس ان يغني عن وجبة طعام صحية خفيفة وهذا غريب من نوعه في لبنان وفي المنطقة .
وقال ان المصنع سيكون من جزين الى ابناء جزين والى كل لبنان ومن لبنان الى جزين .مؤكدا ان جزين ليست بحاجة الى استجداء الاموال فعند ابنائها القدرات والطاقات والعلم اذ ان نسبة المتعلمين فيها على اعلى المستويات تضاهي ال96 بالمئة ولان رؤية جزين 2020 لكل الهيئات الجزينية ولان هذه الرؤيا لديها قاسم مشترك ستستاهم كثيرا بالحد من النزوح والهجرة من المدينة ,فنحن نريد ان نطبق المركزية التنموية للنهوض بجزين الانماء والتطور والازدهار والعمل يداً واحدة لتحقيق نموها ودعم المبادرات الفرديّة والمنتجات الزراعية والصناعات الحرفية فيها مؤكدا ان جزين تتمتع بالطاقات والمقومات التي تخولها ان تكون مقصدا لكل الاستثمارات
وقال عندما حلمنا باطلاق الرؤيا لهذا المعمل كان المهنس عيتاني اول الداعمين لها , فتفاح جزين جيد جدا وقيام المصنع يوفر فرص عمل كبيرة لجزين وابناء منطقتها ويحد من موجة نزوحهم مؤكدا اهمية هذا المشروع في تصريف التفاح وتسويق الانتاج في الاسواق الخارجية
ثم تحدث كل من رئيس جمعية تجدار جزين انطوان رزق وعضو البلدية سامر عون ورئيس تعاونية مزارعي التفاج في جزين جهاد الاسمر مؤكدين اهمية جزين الزراعية وان جزين ما زالت تتمتع بقدرات على الانتاج مشيرين الى خطوات لاحقة
وقد شكر رزق والفاعليات الذين حضروا المؤتمر عيتاني على اهتمامه بالمنطقة
وتحدث عيتاني مشيرا الى سعي ايدال الدائم والمستمر لتعزيز القطاعات الانتاجية والترويج لها وقال ان هذه المبادرة تاتي بعد الجولة التي قمنا بها في جزين ووجدنا انها منطقة واعدة لانها تختزن العديد من الفرص والمجالات الاستثمارية وان اطلاق مشروع رقائق التفاح يعتبر خطوة مجزية في قطاع الصناعات الغذائية
واكد عيتاني الاهمية الكبرى التي ينطوي عليها انشاء هذا المصنع وقال انها تتمثل في الصيغة المطروحة في اقامته والتي ترتكز على انشاء شركة مساهمة تبادر الى اشراك ابناء جزين مقيمين ومغتربين في ملكيته من خلال الاكتتاب
واعلن عيتاني استعداد ايدال الدائم لدعم والوقوف الى جانب كل مبادرة او استثمار يساهم في توفير الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي لان سياسة ايدال اشراك المجتمعات في تنمية مناطقها فلدينا ثروة لبنانية في دول الاغتراب والمغترب يود المشاركة في هذه المساهمة وسيكون هناك مبادرات اخرى في جزين من مقيمين ومغتربين للمساهمة الاساسية في مشاريعها