إقتصادالصفحة الرئيسيةخبر عاجلصناعة

بكداش: ليعود اللبنانيون الأصلّيون الناجحون في الخارج إلى لبنان

زياد بكداش، الرجل الصناعي، المحترف، النشيط والمثابر على النجاح، في رؤية بعيدة المدى، ينأى عن كل ما يدور حوله من ازمات وصعوبات، يعمل بصمود المحارب في وجه كل الظروف المنهكة التي مرّ بها لبنان، بشغف العمل الذي هو الأهم بالنسبة له، واستمرارية احترام الذات والآخر، الحريص على  مؤسسته العملانية والمصنع التأريخ الذي يديره، ويعتاش منه موظفين وموظفات اصبحوا عائلة واحدة متكاتفة 

ّمن اجل كل هذا يؤكد زياد بكداش، في كل مرة انه الرجل القوي القادر العادل الذي يحكّم ضميره الوطنيّ المهنيّ والإنساني

 في مواقفه الوطنية الجامعة في كل مكان وزمان، حاملاً قضيّة الصناعيين والقطاع الخاص بكل جرأةٍ واقتناع وحق

ففي اجتماع لقاء الهيئات الاقتصدية، في المجلس الاقتصادي والاجتماعي، كان لزياد بكداش كلمة استهلها قائلاً:

إن كلام طوني الرامي يعبّر عني ” بفشللي خلقي “، ولم أكن أريد أن أتكلم من بعده ولكن سأضيف كلمتين لأقول ” هذه المسخرة ” يجب أن تتوقف و ” يا عيب الشوم عليهم (السياسيين)” لأنهم ينتظرون توجيهات آموس وأبو فهد وغداً مسعد بولس وسوف يتهافتون لإرضائه لأخذ مركز من هنا ومنصب من هناك
من المهم جداً أن ينتخب رئيس للجمهورية، لأنه في معظم الأحيان يترأس مجلس الوزراء، ولكن السؤال هل سختارون رئيساً للحكومة يمضي الوقت في الذهاب والإياب من وإلى القصر الجمهوري في بعبدا، لزيادة اسم أو حذف اسم من التشكيلة الوزارية بهدف إرضاء الجميع؟

ثم يعّين السياسيون والأحزاب وزراء محسوبين عليهم في الحكومة، وعند اتخاذ القرارات في مجلس الوزراء يخرجون من الجلسة لإجراء اتصال مع قادتهم لأخذ الجواب، وهذا إن حدث فهو يعني أنه لم يتغير شيء، ورأيي أنهم حكموا على مدى خمسين سنة وآن الآوان كي يذهبوا إلى بيوتهم، وأن يعود اللبنانيون الأصلّيون الناجحون في الخارج إلى لبنان، لأنه من المؤكد أنهم سينجحون أيضاً في داخل الوطن

زر الذهاب إلى الأعلى