لن نرضى أن يتم انتخاب رئيس لست سنوات قادمة، غير مطابق لمواصفات المرحلة وللمعطيات التي طرأت على الساحة المحلّية والأقليمية. وفي حال بقي التعادل السلبي سيّد الموقف في المجلس النيابي، والتوازنات تمنع ترجيح كفة رئيس سيادي من الدرجة الأولى، عندها يصح طرح معادلة انتخابات نيابية مبكرة، كون عدد كبير من نواب المجلس الحالي انتُخب تحت سطوة السلاح وتحت هيمنة
حزب الله” والوصاية الأسدية – الإيرانية التي سقطت إلى غير رجعة
نعم، لقد عطّلوا الإنتخابات الرئاسية لمدة 26 شهراً، فلا بأس من تأجيلها لما بعد انتهاء ولاية المجلس النيابي الحالي، وإلا فإن الإنتخابات النيابية المبكرة هي الفيصل…
باختصار، إما انتخاب رئيس يمثّل طموحات وتطلعات الشعب اللبناني، وإما 60 سنة على رئاسة يُحيكها الخارج عن الخط التاريخي للمسيحيين، المرتمي بأحضان بقايا الممانعة ومخلّفات نظام الأسد…
بكلام آخر، لن نسمح لأقليّة مسيحيّة مُرتهنة، دمّرت لبنان، وغامرت بمستقبل أجياله، تمارس الدعارة السياسية والزبائنية النتنة، أن تقوم بتهريبة رئاسيّة تحت قبّة البرلمان وتحت نظر أحرار لبنان… والسلام.
بقلم دكتور مارون مارون