ليث ورد.. هل يكون بداية عهد جديد يعيد رسم خريطة النجومية في الموسيقى العربية

ليث ورد، شاب من الجيل الجديد وفنان متكامل، يجمع بين الغناء والكتابة والتلحين ليصنع هوية موسيقية فريدة تحمل توقيعه الخاص.

في بحرٍ هائج من الأصوات الشابة التي تتدفق يوميًا على الساحة الفنية العربية، لم يعد الأمر يعتمد فقط على الموهبة، بل على القدرة على ترك بصمة فنية حقيقية ومميزة. هنا يختلف الفنان الشاب ليث ورد، الذي لا يُعد صوتًا عابرًا بين العديد، بل حالة فنية متكاملة تجمع بين الجرأة، التميز، والرؤية الفنية الناضجة.

وفي تصريح خاص له، قال ليث ورد:
“أردت أن يعيش الجمهور رحلة موسيقية متكاملة مع ألبوم الليالي. لكل أغنية لونها الخاص ورسالتها، ولهذا اخترت أن أطرح الأغاني بشكل متتابع خلال الأشهر القادمة، حتى يبقى الجمهور على تواصل دائم مع كل محطة من الألبوم.”

هذا الأسلوب في الطرح يعكس حرصه على بناء علاقة مستمرة وقوية مع جمهوره، كما يعكس وعيه بأن الموسيقى ليست مجرد أصوات، بل قصة تُروى خطوة بخطوة.

يذكر الفنان الشاب ليث ورد أنه أنهى تسجيل جميع أغاني ألبومه “الليالي”، وبقي فقط طرح باقي الأغاني تباعًا خلال الفترة القادمة. وفي الوقت ذاته، يعمل منذ حوالي سنة على أغنية جديدة خاصة به، يصفها بأنها تحتاج إلى وقت طويل ونضج موسيقي عالي، وسيتم طرحها بعد إتمام طرح ألبومه بشكل كامل، متوقعًا أن تكون نقلة نوعية في المشهد الموسيقي العربي

مع صدور أغنيتين من ألبومه، “غابت عيون الليل”
و”ثواني” التي قام بتوزيعها الموزع المبدع والملحن ريان الأغا، أثبت الشاب ليث ورد أنه يمتلك الأدوات الفنية التي تؤهله ليكون من أبرز الأصوات في الوطن العربي وأكثرهم صعودًا خلال الفترة القادمة.