رتبة سجدة الصليب في دير مار أنطونيوس قزحيا- الوادي المقدس
أبريل 19, 2025
82 زيارة
أحتفل دير مار أنطونيوس قزحيا في الوادي المقدس التابع للرهبانية اللبنانية المارونية، برتبة سجدة الصليب في كنيسة الدير الأثرية، الذي أحتفل بها رئيس الدير الأب كميل كيروز، عاونه كل من الآباء مخايل فنيانوس وكيل الدير، دانيال العلم أقنوم الدير، بيتر بطرس مسؤول المزار وشؤون الموظفين، ريمون كيروز مدير الواحة، الدكتور فادي عماد من جمهور الدير والناسك الحبيس أنطونيوس رزق إبن بلدة كوكبا الجنوبية وعدد من الرهبان.
حضر القداس، رئيس محكمة التمييز العسكرية في لبنان السابق القاضي الشيخ طاني لطوف وعقيلته السيدة ماريا دولورس القدوم، نائب قائد منطقة الشمال العسكرية في الجيش اللبناني العميد الركن شربل يمين وعقيلته ونجله الدكتور أنطونيو يمين، العميد المهندس في قوى الأمن الداخلي وجيه متى، رئيسة الصليب الأحمر اللبناني في بشري دارين طوق، رئيس لجنة الإعلام المركزية في”المرشدية العامة للسجون”في لبنان والملحق الإعلامي في الوادي المقدس الصحافي جوزاف أبراهيم محفوض، مختار مزرعة النهر جورج خليل، الدكتور داني ليشع وعقيلته، مسؤول منطقة الشمال في جهاز شبيبة “كاريتاس لبنان” أنطونيو العلم ممثلاً المنسق العام في لبنان مدير وحدة الطوارئ الدكتور بيتر محفوظ، نائب رئيس”مطار بيروت الدولي”السابق الأستاذ يوسف طنوس، الدكتور داني، المربية جينا صليبا الطحش وعائلتها، رئيس نقابة عمال وموظفي “شركة كهرباء قاديشا” السابق النقيب جوزف سركيس وعقيلته، المهندس روني ليشع وعقيلته، خبيرة المحاسبة بدوية ديب، المربية ألسي مخايل صليبا وعائلتها، عقيلة الملحن إيلي نعمة السيدة جوال ليشع نعمة وعدد من راهبات الوردية في عبدين، ووجوه ثقافية وتربوية وإجتماعية وأكاديمية ونقابية وقانونية وأمنية وعسكرية وقضائية وبلدية وأختيارية وعدد كبير من المؤمنين.
تخلل الرتبة والصلاة، زياح حمل النعش في باحة الكنيسة الخارجية،حيث سار المؤمنون خلف النعش يتقدمهم رئيس الدير والآباء والرهبان، وسط إرتفاع أصوات التراتيل التي عمت صداها في عمق الوادي المقدس، وأختتم الزياح على المدخل الخارجي للكنيسة، حيث بارك الرهبان المؤمنين من الصليب المقدس.
بعد الإنجيل المقدس، ألقى الأب الدكتور فادي عماد، عظة شدد فيها: عن هذا النهار العظيم، مركزاً على عدة أسباب من نوع الآلام،أهمها ضيقة الإنسان، وضيقة العالم، وحرية الإنسان، طالباً من المؤمنين المغفرة،معبراً بأن الغفران تضحية لتحقيق السلام الداخلي وتابع ….
2025-04-19