الرئيس بري يلتقي رئيسة واعضاء جمعية الاعلاميين الاقتصاديين في لبنان .
أكتوبر 9, 2025
26 زيارة
الرئيس نبيه بري : سنكون سعداء إذا ما توقفت حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في قطاع غزة ولوجوب الحذر من إنقلاب إسرائيل على الاتفاق وهي التي عودتنا دائما التفلت من كل الاتفاقات والعهود .
الرئيس بري : بعد غزة حتما يجب أن يكون التوجه نحو لبنان لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه وممارسة المجتمع الدولي وخاصة الدول التي رعت إتفاق وقف إطلاق النار المسؤولية بإلزام إسرائيل بما لم تلتزم به حتى الآن .
الرئيس بري : هل يعقل أن لا تقول الحكومة اللبنانية لأبناء القرى الحدودية الذين عادوا لزراعة حقولهم وافترشوا منازلهم المدمرة أن لا تقول لهؤلاء “مرحبا” للأسف وكأن الجنوب ليس من لبنان.! .
الرئيس بري : الشعب اللبناني الذي احتضن بعضه البعض خلال العدوان الإسرائيلي أثبت أنه أكثر وطنية من بعض سياسييه .
الرئيس بري : لا تعافياً اقتصادياً في لبنان والوضع في الجنوب على هذا النحو من إستمرار للاحتلال وللعدوان، ومن عدم مباشرة الحكومة في إعادة الإعمار.
الرئيس بري : الانتخابات يجب أن تجرى في موعدها وفقا للصيغة الحالية للقانون الساري المفعول وأؤكد أننا ضد التمديد .
الرئيس بري : علاقتي مع الجميع “منيحة” ، أما علاقتي مع رئيس الجمهورية ممتازة .
الرئيس بري : معقول أن قضية صخرة الروشة أخذت ولا تزال تأخذ كل هذا الجدل أكثر مما أخذ ملف إعادة الإعمار من اهتمام ؟ .
الرئيس بري : الموازنة لن تمر إذا لم تكن تتضمن بنداً واضحا متصلاً بإعادة الإعمار .
أكد دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه أننا سنكون سعداء إذا ما توقفت حرب الإبادة التي تعرض لها الشعب الفلسطيني على مدى عامين في قطاع غزة مشددا على وجوب الحذر من إنقلاب إسرائيل على الاتفاق وهي التي عودتنا دائما التفلت من كل الاتفاقات والعهود التي أبرمتها وآخرها ، إتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان في تشرين الثاني الماضي، والذي التزم به لبنان كاملا في منطقة جنوب الليطاني بإعتراف من يتفق أو يعارض المقاومة وحزب الله بذلك . فالمقاومة منذ 27 تشرين الثاني عام 2024 لم تطلق طلقة واحدة ، في حين أن إسرائيل بدل الإنسحاب وإطلاق سراح الأسرى ووقف العدوان إحتلت أماكن لم تكن قد احتلتها ، ودمرت قرى بكاملها .
وقال الرئيس بري سائلاً : ماذا بعد غزة ؟ الجواب حتما يجب أن يكون التوجه نحو لبنان لتطبيق الاتفاق الذي تم التوصل إليه وممارسة المجتمع الدولي وخاصة الدول التي رعت إتفاق وقف إطلاق النار المسؤولية بإلزام إسرائيل بما لم تلتزم به حتى الآن ، الانسحاب من الأراضي التي لا تزال تحتلها ، وقف العدوان وإطلاق سراح الأسرى .
رئيس المجلس وخلال لقائه جمعية الإعلاميين الاقتصاديين برئاسة الزميلة سابين عويس ، أكد أن لا تعافياً اقتصادياً في لبنان والوضع في الجنوب على هذا النحو من إستمرار للاحتلال، وللعدوان، ومن عدم مباشرة الحكومة في إعادة الإعمار.
وقال الرئيس بري : هل يعقل أن لا تقول الحكومة اللبنانية لأبناء القرى الحدودية في عيتا الشعب وكفركلا وحولا ويارين ومروحين والضهيرة وميس الجبل وبليدا والخيام ويارون ومارون الراس وكل قرى الشريط المدمرة ، هؤلاء الذين عادوا لزراعة حقولهم وافترشوا منازلهم المدمرة أن لا تقول لهؤلاء “مرحبا” للأسف وكأن الجنوب ليس من لبنان.! المطلوب من الحكومة بكل وزاراتها أن تكون حاضرة أقله بالحد الأدنى كي لا يشعر أبناء الجنوب العائدين بأن الجنوب فعلا ليس جزءاً من لبنان.
وأضاف رئيس المجلس : على الجميع أن يتصرف على أساس أن مصلحة لبنان قبل أي شيء فلبنان أصغر من أن يقسم ،ان الشعب اللبناني الذي احتضن بعضه البعض خلال العدوان الإسرائيلي أثبت أنه أكثر وطنية من بعض سياسييه ، فلا يجوز تحت أي وجه من الوجوه أن تربط الحكومة ملف إعادة الإعمار بأي أثمان سياسية .
وفي الشأن المتصل بالانتخابات النيابية وقانون الانتخابات وموقف بعض الكتل منه ؟ .
قال الرئيس بري : البعض ينظر إلى هذا، القانون كتلك الفتاة التي أحبت رجلا فتزوجته وفي اليوم التالي طلبت الطلاق.
فمن صنع هذا القانون ومن تمسك به الآن لا يريده ، ما أريد قوله الآن الانتخابات يجب أن تجرى في موعدها وفقاً للصيغة الحالية للقانون الساري المفعول ، وهذا القانون قد أعطى صلاحيات إستثنائية لوزيري الداخلية والخارجية فليتفضلوا إلى الانتخابات ، وأؤكد أننا ضد التمديد .
وحول علاقة الرئيس بري مع الرؤساء وسائر الأطراف قال رئيس المجلس : علاقتي مع الجميع “منيحة” ، أما علاقتي مع رئيس الجمهورية ممتازة .
وأضاف مستغرباً : معقول أن قضية صخرة الروشة أخذت ولا تزال تأخذ كل هذا الجدل أكثر مما أخذ ملف إعادة الإعمار من اهتمام ؟ .
وفي الشق الاقتصادي والإصلاحي أكد الرئيس بري ان المجلس النيابي أنجز وأقر معظم ما هو مطلوب منه من تشريعات اقتصادية ولا زال ينتظر قانون الفجوة المالية وفي هذا الإطار أعود وأؤكد أن أموال المودعين مقدسة ، وهذه الأموال ذهبت إلى ثلاثة أطراف ، الدولة اللبنانية، المصارف ،ومصرف لبنان ، فلا يجوز التفريط بحقوق هؤلاء تحت أي ظرف من الظروف .
وحول موازنة عام 2026 ؟ .
قال الرئيس بري لم أطلع عليها بعد ، لقد حولتها إلى المجلس النيابي ، لكن أقول وأؤكد أن هذه الموازنة لن تمر إذا لم تكن تتضمن بنداً واضحا متصلاً بإعادة الإعمار .
وفي ملف النازحين السوريين أكد الرئيس بري أن واحدة من الأزمات التي تعمق الأزمة الاقتصادية في لبنان هو ملف النزوح السوري مشيرا الى انه بعد سقوط النظام سقطت ذريعة إستمرار هذه الأزمة التي تشكل خطرا على لبنان في حال استمرت دون حل .
2025-10-09