غ- ن- سياسة- السبت 19 كانون الثاني 2019 – لماذا الاستبعاد ؟

غ- ن- سياسة- السبت 19 كانون الثاني 2019 – لماذا الاستبعاد ؟

 

exclamation-point Arabic_question_Mark

غ – ن – سياسة – توقف المتابعون لانعقاد القمة العربية والاجتماعات والندوات والمؤتمرات الاقتصادية التي سبقتها في العام الماضي وفي مطلع هذا العام ،امام استبعاد العديد من رجال لاعمال من نواب وشخصيات اقتصادية وهذه المؤتمرات لها علاقة بالإقتصاد والمشاريع الإستثمارية في لبنان، وخصوصا المؤتمرالذي عقد في لندن، برعاية وحضور رئيس الحكومة سعد الحريري وايضا المؤتمرالاستثماري في ابو ظبي علما ان هؤلاء النواب والاقتصاديين يحظون بثقة الناس في الداخل والخارج ”

ورأى المتابعون انه بغض النظر عما رافق القمة من خلافات سياسية بين المسؤولين إلا أن مجرد عقد القمة في لبنان هو عامل ثقة واطمئنان لاقتصاد البلد المترنح تحت ضربات الأزمات المتتالية وأكبرها الدين العام وفوائد الدين العام .

وبدل أن تتم دعوة هذه الشخصيات من نواب ورجال مال  واقتصاد وصناع قرار للمشاركة في هذا المؤتمر(القمة)، واقتراح البدائل التي قد تساعد على تخفيف الأزمة المعيشية، نجد أن معظم النواب سيُغيَّبون عن هذه القمة كما غُيِّب نواب عن مؤتمر لندن وعن مؤتمر سيدر وكأن هناك جهة واحدة تريد التحكم بكيفية تسييرالملف الإقتصادي من دون التشاور مع القطاع الخاص ومع أصحاب الخبرة والنجاحات اللبنانية في الخارج،كما قال المتابعون مضيفين:ان سياسة استبعاد الآخرين والنأي بالنفس عن الإستعانة بخبرات أبناء البلد في أكثر من مؤتمر، سواء مؤتمرلندن أم مؤتمر أبو ظبي لتشجيع الإستثمار وحالياً قمة التنمية الإقتصادية، سبق أن حصلت مع أكثر من نائب من بينهم فؤاد مخزومي الذي يعتبرمن أهم أعضاء المجموعة البرلمانية للصداقة اللبنانية – البريطانية، كما أنه رئيس لجنة الصداقة البرلمانية اللبنانية – الإماراتية، ومع ذلك لم تتم دعوته إلى مؤتمرأبو ظبي الإستثماري. كما أن مخزومي يصنف من بين أنجح رجال الأعمال إقليمياً ودوليا، وفق قولهم متسائلين أين النواب والهيئات الاقتصادية والقطاع الخاص مما سيطرح في هذه القمة من ملفات اقتصادية تنموية حساسة في وضع حساس أيضاً؟

وسال المتابعون هل هنالك سياسة تغييب مقصودة لشخصيات بعينها في إطار الكيدية السياسية التي أصبحت عرفاً في السياسة اللبنانية؟

 

عن grenadine