غري – ندين نيوز – سياسة – الالماني : لماذا لايتم وضحد في لبنان حد لشلل المؤسسات

السفير الالماني :

 لماذا لا يضع السياسيون في لبنان حدا للشلل القائم بالمؤسسات

غري- ندين نيوز – سياسة – 13 تشرين الاول  2016 -تساءل السفير الالماني في لبنان مارتن هوت ماذا يمنع رجال السياسة في لبنان من وضع حد للشلل السياسي الحالي والوصول الى تسوية مجدية لكافة الأفرقاء وللبنان، وإعادة تفعيل عمل السلطة التنفيذية ، وقال إن وجود حكومة فاعلة ومنتجة هو، في رأيي، شرط أساسي لمواجهة المشاكل والتحديات العديدة التي يواجهها لبنان على كافة المستويات.

كلام السفيرهوت خلال الاحتفال الذي اقامه لمناسبة العيد الوطني  لبلاده تمثل  فيه رئيس مجلس النواب نبيه بري بالنائب محمد قباني ورئيس مجلس الوزراء تمام سلام بوزير العمل سجعان قزي

وقد القى السفير كلمة قال فيها عندما أتجول في بيروت وطرابلس وصور وزحلة، ألتقي بأناسٍ استطيع أن أتفاهم معهم جيداً على الفور. إننا إذ نتشارك القيم نفسها والمصالح الفكرية نفسها ولدينا الميول والأهواء نفسها نحو الطبيعة والموسيقى والفن والرياضة والمطبخ الشهي. إنني أشعر هنا، بكل ما للكلمة من معنىً، كأنني في منزلي ووطني.

اضاف لكن بعد ذلك أرى أكوام النفايات الملقاة في الشوارع، وانقطاع التيار الكهربائي، وعدم الإستفادة من النفط والغاز المتواجدين قبالة الساحل، والعديد من جلسات مجلس النواب لإنتخاب رئيس المنعقدة بدون جدوى. تطرأ الأعطال والانقطاعات على الخدمات العامة أيضاً في ألمانيا وغيرها، الا أنه يتم إصلاحها في العادة على وجه السرعة، لأن ما من مصلحة أحد أن يستمر الوضع على ما لا يرام. إلا أنني لا استطيع، وبكل صدق وحسن نية، أن أفهم ماذا يمنع السياسيين اللبنانيين من وضع حد للشلل السياسي الحالي والوصول الى تسوية مجدية لكافة الأفرقاء وللبنان، وإعادة تفعيل عمل السلطة التنفيذية.

واكد ان إن وجود حكومة فاعلة ومنتجة هو، في رأيي، شرط أساسي لمواجهة المشاكل والتحديات العديدة التي يواجهها لبنان على كافة المستويات. فبالنسبة للوضع في سوريا، يقع لبنان ضحية الأزمة السورية. فها هو اليوم يدفع الثمن مرة أخرى، وهو يعاني من وجود أكثر من مليون لاجئ وجدوا هنا الحماية المؤقتة.

وخلص الى القول بطبيعة الحال، فإن البقاء الدائم لللاجئين السوريين في لبنان غير ممكن. لا بد أن يحين وقت العودة، وإن العودة هي بالتأكيد رغبة النازحين أنفسهم، والى حين تحقيق هذا الهدف، ستواصل المانيا تقديم المساعدة والدعم للبنان.

بعد ذلك  قطع السفير وقباني وقزي  قالب الحلوى واقيم حفل كوكتيل في المناسبة .