غري – ندين ميديا – سياسة -3 شباط 2017 – باسيل في افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية في جوهانسبرغ:

غري – ندين ميديا – سياسة -3 شباط 2017 – باسيل في افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية في جوهانسبرغ:

جمعة يتحدث 3 جمعة يتحدث 3

باسيل في افتتاح مؤتمر الطاقة الاغترابية في جوهانسبرغ:

أصرّ على تمثيل المنتشرين ب 6 نواب كل واحد منهم  لقارة

– جمعة : وجود اللبنانيين علامة فارقة في معظم دول القارةالافريقية

ماشابان :نشدد  على اهمية دور الجالية اللبنانية في ازدهار بلادها

صفير يشيد باهمية الدور الذي يلعبه المغترب اللبناني في ازدهار لبنان

مداخلات لرؤساء مجالس وفروع الجامعة تركز على الاستثمار

شهدت جوهانسبرغ – العغري – ندين ميديا – سياسة -3 شباط 2017 – اصمة الاقتصادية لجنوب افريقيا-  مؤتمر الطاقة الإغترابية بنسخته الثالثة تحت عنوان:” مؤتمر الطاقات الاغترابية لبلدان افريقيا”، برئاسة وزير الخارجية والمغتربين جبران باسيل  في حضور وزير الاقتصاد رائد خوري، وزيرة خارجية جنوب افريقيا مايتي نكوانا ماشابان،  وزيرة خارجية مدغشقر اللبنانية الأصل بياتريس عطالله،النائب الاول لحاكم مصرف لبنان رائد شرف الدين،  المدير العام للمغتربين  هيثم جمعة، رئيس مجلس ادارة المؤسسة العامة لتشجيع الاستثمارات في لبنان نبيل عيتاني ورؤساء البعثات الديبلوماسية في القارة الافريقية، رؤساء غرف التجارة والصناعة ورؤساء مجالس إدارة مصارف لبنانية ورجال اعمال  ورجال دين وأكثر من 400 شخصية من أصل لبناني مؤثرة في كل المجالات.

وقال باسيل في الافتتاح نحن نحن اللبنانيون هنا في إفريقيا دعاة حوار حضاري في كلّ شيء، بما فيه خير لبنان وخير إفريقيا. ونريد أن تكون علاقاتنا مع إفريقيا نموذجية لترقى إلى مصاف زخم الحضور اللبناني في كلّ دولة من دولها.”

هنا، وقف الإنسان وحيداً لأول مرة. هنا، إستقام،وبدأ يحدق في السماء ويتساءل عن معنى ومغذى وجوده. وهنا، وصل إلى القناعة بأنه لا يمكنه أن يعيش وحيداً. نحن نأتي إلى إفريقيا لنجدد نصرتنا لسياسات التحرر وحقّ الشعوب في تقرير مصيرها

واضاف:” عندما نتكلم عن الجالية اللبنانية في إفريقيا نستعمل مصطلح لبنانيو إفريقيا. هذا المصطلح جميل وأنا أتمسك به، لأنه يجسّد ببساطته واقع الهوية المزدوجة. من قال أن الهوية شيء جامد، ومتزمّت، ومتقوقع؟ يُشهد، لكلّ لبنانية ولكلّ لبناني، ولكم بالذات، أننا من أكثر الشعوب قدرة على التأقلم وعلى التفاعل دون أن نفقد العناصر الأساسية المكونة للبنانيتنا (our libanity).”  التي تتميّز اللبنانية (libanity) بروح الانفتاح وحسّ المبادرة، وهما ضمانتان للنجاح في عالم معولميفرض على الجميع زيادة التعاون والتواصل. فاللبنانية هوية مضافة واضافية والانتشار اللبناني هو قيمة مضافة في الدول التي يتواجد فيها، وفي كل لبناني اكثر من هوية اي اكثر من انسان لذلك تشعرون بحيويته وحضوره. في الوقت نفسه على اللبنانية أن تحفظ نفسها وتحمي هويتها فلا تذوب ولا تضمحّل بل تندمج أينما كانت محافظةً على خصوصيتها وحافظةً لخصوصيات الآخرين.”

ووجه باسيل كلامه الى المنتشرين اللبنانيين بقوله نحن بحاجة إلى خبراتكم ، وطاقاتكم ، وقدراتكم على الإبتكار في وجه التحديات الضخمة التي تعترض مستقبل بلدنا. إنّ صمود لبنان حتى الآن وسط هذه العاصفة الهوجاء التي تكتسح الشرق الأوسط، هو تدبير إلهي وهو نتيجة لصمود أهلكم المقيمين هناك، الذين حوّلوا المواجهة والمقاومة الى عشق الحياة وإلى عنوان لوجودهم.  من يريد الإصلاح هذا هو الاصلاح الحقيقي، ومن يريد مخاطبة المنتشرون عليه التوجه اليهم باللغة التي يفهمونها، لانه لا يمكننا القول لهم اننا نحبهم انما ليس بامكانكم التصويت او يكون يكون لديكم من يمثلكم، انتم فقط تدفعون الأموال الى لبنان. انتم مصدر عزّ للبنان وفخر ونجاح،

▪ هي اللبنانية (libanity) التي تحفّزنا على ربط كلّ منتشر بأرضه، دون سلخه عن واقعه الاغترابي وليكن لكم انتم لبنانيو افريقيا البيت اللبناني الإفريقي الذي باشرنا بترميمه ونأمل اطلاقه في 4 و 5 ايار من هذا العام خلال LDE من ضمن مشروع بيت المغترب الذي يضم 17 وحدة اخرى والذي يشيّد كمركز نشاط لاستقطاب ولقاء المنتشرين اللبنانيين في  العالم

▪ هي اللبنانية (libanity) التي تعطي الدفع للمشاريع وتقودني وتدفعني لاطلاق مشاريع وزارة الخارجية والمغتربين: المتعلقة بالمنتشرين اللبنانيين Buy Lebanese اشتر لبناني – الصندوق الاغترابي –Lebanon Connect غابة المغترب المجلس الوطني للاغتراب –استثمر لنقى – وقانون استعادة الجنسية الذي من دونه سنخسر فرادة لبنان ورسالة لبنان اي سنخسر لبنان من دون سرعة وحسن تطبيق القانون، لن يكون هناك لبنان ونحن وانتم المنتشرين ستكونون مسؤولين عن ذلك اذا لم تتقدموا بطلباتكم على الانترنت وفي البعثات.

▪ هي اللبنانية (libanity) التي تشكّل أساسًا لإستعادة حقوق حُجِبت عنكم انتم مستحقيها (مثل قانون استعادة الجنسية وحقّ الاقتراع للمنتشرين ، وتخصيصهم بممثلين عنهم في البرلمان اللبناني). ونحن نناقش القانون والاصلاحات اعيد الاصرار على طموحي بتمثيل المنتشرين ب 6 نواب مخصص كل واحد منهم لقارّة وينتخبون من ضمن الـ 128 مقعد الحالي

واكد الوزير باسيل “إن انتخاب فخامة الرئيس العماد ميشال عون شكّل برمزيته إنطلاقة واعدة للمجهود الوطني، وأولويات العهد من شأنها أن ترسي دعائم لبنان الذي نحلم به، لجهة التعايش بالمناصفة، ولجهة هندسة الدولة بشكل يتناسب مع طموحاتنا الإقتصادية والإجتماعية. ويشرّف وزارة الخارجية والمغتربين أن تضع جميع لقاءاتها الاغترابية، ولقاءنا المقبل في بيروت في 4 – 5 – 6 ايار ،تحت رعاية رئيس الجمهورية وحضوره، وهي رغبة عبّر من خلالها فخامة الرئيس عنالأهمية التي يوليها للانتشار اللبناني.

لبنان فكرة، لبنان حلم جميل. لبنان الهام، الهام للفن والشعر والموسيقى. لبنان طاقة وله طاقات كثيرة  . لبنان حقيقة وهو واقع معاش..

لبنان عقول وزنود. لبنان هوية وحيوية، لبنان إرادة حياة وليس  مساحة للعيش. لبنان اكبر من ذاته، لبنان حدوده انتم ، وانتم لا حدود لكم، لبنان حدوده العالم أنتم عندما تعودون إلى لبنان، يبقى عقلكم في افريقيا وعندما تعودون الى افريقا يبقى قلبكم في لبنان علّ وعسى يجتمع عقلكم بقلبكم، فتجمعون ما بين لبنان وافريقيا “.

ماشابان

وكان لوزيرة خارجية جنوب افريقيا مداخلة هنأت فيها لبنان على انتخاب رئيس للجمهورية ورئيس للحكومة، وآملت ان تكون انطلاقة جديدة له، كما أبدت استعدادها واستعداد بلادها لدعم اللبنانيين. وقالت ان هذا المؤتمر يشكل فرصة لإعادة الصِّلة بين اللبنانيين المقيمين والمغتربين، وشددت  على اهمية دور الجالية اللبنانية في ازدهار بلادها، مشيدة بالدينامية التي يتمتع بها اللبنانيون والتي تذكرها بدينامية شعبها حين كان يعمل من اجل الا تعتبر افريقيا بلداً ثانياً. واثنت على جمال لبنان ودعت الى المزيد من الاستثمار في بلادها.

جمعة

والقى مدير عام المغتربين هيثم جمعة كلمة قال فيها:”ان النقاش بشأن القارة الافريقية لم يعد يتركز حول النواقص والثغرات والمشاكل وغيرها من المؤشرات السلبية، وانما أصبح نقاشا حول الفرص والامكانات الواعدة اقتصاديا والتي باتت محل الاهتمام الاول لجميع دول العالم. ورغم ان اللبنانيين كانوا من أوائل االمستثمرين في اقتصادات هذه القارة، والذين آمنوا بها منذ ان وصلوا اليها قبل اكثر من مئة عام وليصيروا لاحقا جزءا من نسيجه الاجتماعي، فانه لا توجد اية احصائيات عن حجم هذه الاستثمارات ومجالاتها رغم ان وجودهم هو علامة فارقة في معظم دول القارة”.

اضاف:”  ان اللبنانيين موزعون في جميع انحاء القارة يعملون في كافة قطاعاتها الاقتصادية، ويستثمرون في جميع المجالات الأساسية الداعمة للاقتصادات الوطنية، مع الاشارة الى انهم لا يملكون امكانات الشركات المتعددة الجنسية، وهم لا ينافسونها وانما يكملون النواقص في الاستثمارات العالمية التي طالما قصرت عن الحاجات المحلية المتزايدة.

ما استخلصه اللبنانيون من عملهم في القارة هو الحاجة الى الصبر والتأني والانطلاق من حقيقة ان القارة الافريقية مقسمة على خمسين دولة بعدد سكان اجمالي هو 2,1 مليار نسمة. وعليه لا يمكن النجاح في الاستثمار في افريقيا من دون فهم عميق لديناميكية الاسواق المحلية لدولها والخبرات الموجودة فيها والظروف الاستثمارية المتوفرة وأهمية ايجاد شبكة متكاملة من الخبرات المحلية وتشجيع الاعمال المشتركة مع المجتمعات المحلية. لذلك فان الاستراتيجية الاستثمارية يجب ان تنطلق من ان يفكر المستثمر بطريقة عالمية ولكن ان يعمل بطريقة وطنية محلية.

وقال جمعة ان الاستثمار في افريقيا بات يتجاوز الحاجات الاستهلاكية العادية مع توجه بلدانها لتسويق جدوى الاستثمار فيها في قطاعات اخرى منوعة كاقتصاد المعرفة والتنقيب عن الثروات عبر وكالات متخصصة مع ملاحظة اننا نشهد اندماجا اقتصاديا متزايدا بين بلدانها. وعليه فانه ثمة فرصا واعدة في مجالات منوعة:

– كالبنى التحتية واللوجستية من مطارات وطرقات ومحطات طاقة وتوزيع ومرافئ بحرية،INFRASTRUCTURE (ROADS-HIGHWAYS-PORTS). النفط و الغاز ومستلزماتهاOIL AND GAS. السياحة و الفنادقHOTELS AND TORISIM.الزراعة AGRICULTURE.قطاع المناجم والمعادنMINING AND METALS.المواد الغذائية والنسيجFOOD AND BEVERAGE-TEXTILES.العقارات و البناءREAL ESTATE AND CONSTRUCTION الاتصالات TELECOMMUNICATIONS. الخدمات المالية.FINANCIAL SERVICES.

وأساسيات الاقتصاد المعرفي والتي تحتاج جميعها لاستثمارات ضخمة وشراكة بين القطاعين العام والخاص ودعم القطاع الحكومي. كذلك فان الاستثمار في تأمين الحاجات اللوجستية المرتبطة بالبنى التحتية هذه، يساهم في زيادة الاندماج والتواصل بين اقتصادات الدول الافريقية ونمو المشاريع المشتركة. يضاف الى ذلك ان التحول باتجاه الاقتصاد المعرفي سيكتمل قريبا في افريقيا مع ملاحظة ان نصف شبكات تحويل الاموال عبر الهواتف المنقولة موجودة في افريقيا. في كل هذه المجالات فان المستثمر اللبناني كان سباقا ويبقى مستعدا للمساهمة بقوة”.

وتابع:”لم تتأثر القارة الافريقية كثيرا بالأزمة المالية العالمية عام 2008 وظلت القطاعات الاقتصادية فيها جاذبة للاستثمارات الخارجية، وبقيت فوق معدلات ما قبل الازمة. يحتل الاستثمار الاميركي المرتبة الاولى من بين الاستثمارات الخارجية تليه بالترتيب الاستثمارات من داخل القارة (Intra- African). يدخل الاستثمار اللبناني من ضمن هذه الفئة ويشكل جزءا مهما منها وهو يتوزع على مختلف القطاعات ويلعب دورا أساسيا في سد الحاجات المحلية كونه أكثر فهما لهذه الاسواق بعد ان أضحى جزءا لا يتجزأ من نسيجها الاجتماعي وهويتها الوطنية وآمالها التنموية. فعلى سبيل المثال يستثمر اللبنانيون مليارات الدولارات في مشاريع بنى تحتية وعمرانية في نيجيريا تعتبر من أكبر مشاريع التطوير العقاري والمديني والتجاري على مستوى العالم وليس القارة الافريقية وحسب. كذلك هناك استثمارات في شركات الخدمات التقنية واللوجستية العاملة في مجال صناعة النفط والغاز في نيجيريا وهي المورد الاقتصادي الاول للدولة، بالاضافة الى الكثير من الاستثمارات الصناعية والتجارية في مختلف حقول الانتاج.

وقال جمعة في ساحل العاج يتنوع الاستثمار اللبناني صناعيا وتجاريا وهو يشمل القطاع الصحي والفندقي والتطوير العقاري، بالاضافة الى الصناعات الثقيلة. ولقد توسعت هذه الاستثمارات الى البلدان المجاورة مثل الBenin و Ghana وهي تشكل النسبة الاكبر من الاستثمارات في المدينة الاقتصادية الحرة في “التوغو” المجاورة وتجارة الترانزيت الى بوركينا فاسو ومالي والنيجر، بالاضافة الى تأمين الاحتياجات الاساسية من المواد الغذائية والصناعية لهذه الدول.

ايضا تتوسع الاستثمارات اللبنانية ذات المنشأ الافريقي في وسط القارة وشرقها حيث تشغل جزءا أساسيا من القطاع الصناعي في دول مثل أنغولا وزامبيا والموزامبيق والكونغو. كذلك ومنذ العقد الاول للقرن الحالي زادت الاستثمارات اللبنانية في قطاع الاتصالات ولعبت الخبرات اللبنانية دورا كبيرا في بناء هذا القطاع، ومن ثم تطويره في عدد كبير من الدول (غانا، ليبيريا، السودان، وسط افريقيا، و جنوب افريقيا…) كما لا يفوتنا الحديث عن الاستثمار في الدول العربية الافريقية (مصر، المغرب، الجزائر)”.

وقال:”تعتبر القارة الافريقية اليوم ثاني اكبر قارة على مستوى الاستثمارات الخارجية وهي نسبة مرشحة للارتفاع لما فيها من امكانات واعدة، مع ملاحظة الحاجات المحلية الكبيرة للاستثمارات الخارجية في مختلف القطاعات. من بين اهم هذه القطاعات والذي يؤمن ربحية عالية هو قطاع التطوير العقاري مع تطور الحياة المدينية في دول القارة، بالاضافة الى قطاعي الصحة والخدمات. فرغم حجم المشاريع المنفذة تبقى الحاجة كبيرة ويستطيع المستثمر اللبناني ان يساعد في تأمين استثمارات آمنة للمستثمر الاجنبي، تشكل في نفس الوقت اضافة نوعية لجهود التنمية المحلية التي يعتبر اللبناني نفسه معنيا بها لما يربطه مع شعوب القارة من علاقات تاريخية. ولقد بات هذا الدور اللبناني حاجة اقتصادية استراتيجية في مختلف دول القارة”.

وختم، “بعد ما ذكرناه لا بد لنا من طرح بعض الافكار للنقاش في المستقبل حول بعض التحديات المطلوب تجاوزها لمسيرة الاستثمار في افريقيا، لا سيما ايجاد التشريعات والاتفاقيات اللازمة لتيسير عمليات الاستثمار على الصعيد الوطني وعلى الصعيد القاري وضرورة تكثيف اللقاءات ضمن مجموعات عمل تخطط وتلاحق كل ما هو مطلوب ومستجد للاسواق وتشجيع التجارة البينية وتدعيم البنى التحتية لها”.

صفير

وكانت مداخلة لرئيس مجلس إدارة بنك بيروت سمير صفير أكد فيها على اهمية الدور الذي يلعبه المغترب اللبناني في ازدهار لبنان مما يساعد على البقاء وبقاء الأجيال متجذرة في ارضه. وتوجه الى المغتربين وقال:” بفضل خبراتكم، لأنها هبة، بإمكانكم ان تساهموا في ازدهار لبنان كما تساهمون في ازدهار افريقيا”، مشدداً على قوة النظام المصرفي اللبناني.

الجلسات

وافتتح الجلسات  الاستاذ جمعة عن مستقبل الاستثمار في افريقيا ودور المغتربين اللبنانيين فيه، وقدم اقتراحات للمستقبل، معتبرا أنّ «المغترب اللبناني جزء من نسيج افريقيا الاجتماعي والاقتصادي والاستثمارات اللبنانية تحتل جزءا من الاستثمارات في افريقيا، وتأتي في المرتبة الثانية من الاستثمارات العالمية في افريقيا».

وتحدث في الجلسة الاولى  كل من، نيكولا هندي، ادهم الخليل من ساحل العاج، صبحي عقاد من غانا، بيار أده من نيجيريا، طوني شاغوري من سيراليون وشربل حبيب من نيجريا، حيث ركزت المداخلات على “مناخ الاستثمار والقوانين التي تحمي الاستثمارات في القطاعات التي ينشط فيها اللبنانيون والتحديات التي تواجههم، إضافة الى الفرص والآفاق المستقبلية في مجال التجارة الالكترونية والطاقة المتجددة”.

كما تحدث الدكتور عازار يمين من جنوب افريقيا، عن “المشهد الاقتصادي في افريقيا والقطاعات الأكثر ديناميكية وجذبا للمستثمرين وتأثير أسعار النفط والسلع الاخرى على القارة”.

وعقدت الجلسة الثانية ، وتحدث فيها كل من، رئيس اتحاد غرف التجارة في لبنان محمد شقير، وسام نصر من أنغولا، الدكتور احمد الحاج من جمهورية الكونغو، حسين صفي الدين من زامبيا، علي حجيج من لبنان وبرانت شاهيم من جنوب افريقيا.

وركزت المداخلات على «مناخ الاستثمار والقوانين التي تحمي الاستثمارات في القطاعات التي ينشط فيها اللبنانيون والتحديات التي تواجههم، إضافة الى الفرص والآفاق المستقبلية في مجال التجارة الالكترونية والطاقة المتجددة».

وجرى التطرق الى «القطاعات التي تسجل نموا على الرغم من تراجع أسعار السلع الاساسية وعدم الاستقرار في بعض الدول الافريقية».

كما تناول المشاركون «إمكانية ان تكون دولة جنوب افريقيا بوابة للاستثمار في افريقيا وتأثير انخفاض سعر عملتها على الاستثمارات الأجنبية».

والتقى باسيل الوفود اللبنانية الاغترابية التي أتت من الكوت ديفوار، سيراليون، نيجيريا وغينيا للمشاركة في اعمال المؤتمر، وعرض معهم اوضاع الجاليات اللبنانية في تلك الدول.

لقاءات

والتقى الوزير باسيل الوفود اللبنانية الاغترابية التي أتت من الكوت ديفوار، سيراليون، نيجيريا وغينيا للمشاركة في اعمال المؤتمر، وعرض معهم اوضاع الجاليات اللبنانية في تلك الدول.

حفل السفارة

وشارك باسيل  في حفل الاستقبال الذي اقامه على شرفه القائم باعمال السفارة اللبنانية في جنوب افريقيا آرا خجاطوريان في نادي آناندا، وحضره كهنة الرعايا وحشد من أبناء الجالية اللبنانية والمشاركين في مؤتمر الطاقة الاغترابية.

عن grenadine