غري – ندين ميديا – سياسة – مصير عائلة قاسم طعان شقير في حريق لندن

غري – ندين ميديا – سياسة – مصير عائلة قاسم طعان شقير في حريق لندن

News-P-320544-636331080296015590 438عائلة شقير

ما زال مصير عائلة قاسم طعان شقير وزوجته ناديا غسان شقير والدتها سريه اسعد شقير وبناتها الثلاث ميرنا وفاطمة وزينب من بلدة نحله شمال مدينة بعلبك مجهولا وما زالوا في عداد المفقودين وقد اثار رئىس الجمهورية العماد ميشال عون موضوع العائلة اللبنانية ومصيرها وملابسات الحريق مع السفير البريطاني في لبنان هوغو شورتر الذي اشار الى ان رجال الانقاذ يتابعون الاعمال في البرج المنكوب ويفتشون طبقاته الـ 24 وصولا الى معرفة مصير سكانه ومنهم العائلة اللبنانية.
وقد أعلنت شرطة لندن أن عدد ضحايا الحريق، الذي اندلع في برج غرينفل يوم 8 حزيران، ارتفع إلى 30 قتيلا. وكانت وسائل إعلام قد تحدثت في وقت سابق عن 65 شخصا مفقودا.ونشرت صحيفة «ذا صن»، قائمة بأسماء وصور 65 مفقودا.
هذا وكان الحريق قد اندلع في مبنى مكون من 24 طابقا، يسكنه 600 شخص، مساء الأربعاء 8 حزيران.
وقد اندلعت النيران في الطوابق السفلية، ثم سرعان ما انتشرت إلى الجزء العلوي من المبنى.
وواجهت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي انتقادات متزايدة لأنها لم تقابل الناجين من حريق هائل التهم برجا سكنيا في لندن بينما تسعى حثيثا لعقد اتفاق حتى تبقى في السلطة بعد مقامرة انتخابية خاسرة.
وتعهدت ماي بإجراء تحقيق في الحريق بعدما التهمت النيران المبنى المكون من 24 طابقا للإسكان الاجتماعي في غرب لندن كما عبرت عن أسفها في تصريح نقله التلفزيون بعد اجتماعها مع عاملين في أجهزة الطوارئ.
لكن وعلى العكس من زعيم المعارضة جيريمي كوربين ورئيس بلدية لندن صادق خان الذي سأله صبي عن عدد الأطفال الذين قتلوا في الحادث لم تلتق ماي الناجين مما أثار انتقادات من السكان المحليين والإعلام وحتى من حزب المحافظين الذي تتزعمه.
وقال وزير الدولة السابق مايكل بورتيلو لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) «أرادت وضعا تحت السيطرة تماما لا تضطر فيه لاستخدام إنسانيتها».
وأضاف «كان عليها أن تكون هناك مع السكان. يجب أن تكون مستعدا لتلقي مشاعر الناس لا أن تكون خائفا من مواجهتهم».
ولدى سؤالها عن سبب امتناعها عن لقاء السكان أو زيارة مركز محلي أجابت ماي بأنها أرادت زيارة موقع الحريق لتتلقى آخر المعلومات من أجهزة الطوارئ.
ومن المتوقع أن ينظم السكان المحليون مسيرة احتجاجية في كنسنجتون حيث يعيش المستفيدون من الإسكان الاجتماعي جنبا إلى جنب مع أصحاب المليارات في أحد أغنى أحياء أوروبا.
وصعدت الصحف البريطانية، بينها تلك التي دعمت ماي في انتخابات الثامن من حزيران، من انتقاداتها للحكومة.
وتكافح ماي بعد فشلها في الفوز بأغلبية واضحة في الانتخابات المبكرة الأسبوع الماضي للتفاوض مع الحزب الديموقراطي الوحدوي الذي يضم سياسيين من أيرلندا الشمالية لدعم حكومتها.
كما زارت الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا سكانا ومتطوعين وعاملين في خدمات الطوارئ في مركز لمساعدة المتضررين من حريق البرج السكني في لندن في حين وعد حفيدها الأمير ويليام بالعودة لسماع مطالب السكان.
والتقت الملكة بسكان محليين في طريقها إلى مركز ويستواي الرياضي الذي تحول إلى مأوى مؤقت بعد الحريق.
وفيما كان أفراد العائلة الملكية يغادرون المركز قوبلوا بالتهليل ولكن أيضا بصرخات تطلب المساعدة من حشد مؤلف من نحو 40 شخصا.
وحمل رجل لافتة عن شخص مفقود وصاح أنه يريد التحدث مع الملكة عن أطفال مفقودين. ولوحت الملكة للحشد ثم ترددت لحظات قبل أن تستقل سيارتها.

عن grenadine