صباح الخير
غري – ندين ميديا- سياسة – رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الثلثاء 19 ايلول 2017
ابرزت الصحف الصادرة هذا الصباح اقتراح رئيس مجلس النواب نبيه بري بتقصير ولاية المجلس واجراء الانتخابات النيابية قبل آخر العام الحالي ، وياتي هذا الاقتراح عشية التئام المجل في جلسة تشريعية قبل ظهر اليوم ولنطلع عل التفاصيل من خلال قراءتنا لاجواء هذه الصحف :
نقرأ في اللواء انه مع ان الأسباب المعلنة التي عرضها الرئيس برّي لخطوته لتقصير ولاية المجلس الحالي إلى نهاية العام، وبالتالي اجراء انتخابات نيابية مبكرة بين التشرينين، لم تكن مقنعة طالما انه حصرها في استحالة أو صعوبة إنتاج البطاقة البيومترية، والخوف ثانياً من تمديد طارئ وجديد للمجلس للمرة الرابعة، وتعتقد الصحيفة ان وراء خطوة الرئيس برّي مجموعة أسباب ودوافع غير تلك المعلنة، مع ان الحديث عن تقصير الولاية ليس جديداً، وسبق ان تردّد في الكواليس السياسية بعدما تأكد اتجاه الحكومة لإلغاء البطاقة الممغنطة التي نص عليها قانون الانتخاب على أساس النسبية.
وتصف الجمهورية اقتراح الرئيس بري بالعاصفة الانتخابية هبَّت من عين التينة، وأحدثت دويّاً كبيراً ومفاجئاً للوسط السياسي الذي غرقَ في إرباك تجلّى في الهروب من إبداء مواقف واضحة من اقتراح بري، وفي سحابةٍ كثيفة من علامات الاستفهام حوله، وحول السر الكامن خلف إطلاقه في هذا التوقيت بالذات، وما إذا كان جدّياً أو مناورة سياسية أو قنبلة صوتية أراد بري إلقاءَها على المسرح السياسي أو بالوناً اختبارياً لنيّات القوى السياسية كلّها ؟وتضيف ان عين التينة استغرَبت محاولة السؤال عن جدّية هذا الاقتراح، ذلك أنّ الجدّية تتحدّث عن نفسها في متنِه، وكذلك في نزول بري بشخصِه لتلاوة اقتراح قانون تقصير الولاية الممدّدة وتقريب موعد إجراء الانتخابات، وذلك لإضفاء مزيد من الجدّية على الامر،
ورأت الديار ان زيارة الرئيس عون نيويورك ستكون مفصلية لجهة اتخاذ موقف متقدم من ملف العلاقات اللبنانية ـ السورية في ضوء التطورات المتسارعة في السياسة والميدان، واذا لم يجد الرئيس عون جدية دولية في التعامل مع ملف النازحين، فانه سيعمل على حث الحكومة على اتخاذ كل ما يلزم من خطوات للتنسيق مع الحكومة السورية لمعالجة هذا الملف الذي يشكل «قنبلة» موقوتة في لبنان ولم يعد بالامكان تاجيل البحث فيه… كما سيستفيد الرئيس من جوجلة «المناخات» الدولية والاقليمية لتحديد الخطوات العملانية الايلة الى اعادة صوغ العلاقات اللبنانية السورية بما يتماشى مع مصلحة البلاد العليا، خصوصا ان الاجواء العامة تشير الى ان الخطوط العامة للتسوية السياسية قد رسمت ولا مصلحة لبنان بتأخير حضوره فيها…ووفت الصحيفة اقتراح الرئيس بري بالقنبلة وقالت انه شكل«رسالة» الى من يعنيهم الامر حيال جديته في مقاربته للملف الانتخابي
وتقول المستقبل بينما قطار التحضير التقني للانتخابات يشق طريقه حكومياً باتجاه الموعد المقرّ لإجرائها، أعاد الرئيس بري «خلط الأوراق» على طاولة الاستحقاق النيابي في خطوة حرص على تزخيمها بإطلالة شخصية لتلاوة مقررات كتلته البرلمانية إثر انعقادها برئاسته أمس، وفي مقدّمها استعجال إجراء الانتخابات قبل نهاية العام //// وابرزت الصحيفة كلام الرئيس عون في نيويورك حول النازحين «داعيا الى أهمية العمل لعودة النازحين السوريين خصوصاً وأن مناطق سورية عدة باتت تنعم بالهدوء بعد التطورات الأمنية الاخيرة
الشرق ابرزت اقتراح الرئيس بري ووصفته بالمفاجأة واوضحت ان البطاقة البيومترية والممغنطة توازي جواز السفر من حيث المعلومات المستفيضة مع استحالة تزويرها ولكن هذا يستلزم كلفة، علماً انها خطوة متقدمة لتحديث كل ما يتعلق بالأحوال الشخصية. وهذا مطلب مزمن للمواطن. أما الممغنطة فمخصّصة للانتخابات بالمعلومات التي تتضمنها.
وسالت النهارهل الطرح الذي قدمه الرئيس بري هو خلط أوراق “انقلابي” أم انتخابات مبكرة؟ وقالت ان اقتراح القانون المفاجئ للرئيس بري وضع مجمل الواقع السياسي امام امر جديد وقال ان رئيس مجلس النواب لم يتأخر في الرد على قرار مجلس الوزراء في شأن قانون الانتخاب الجديد، فتقدم عبر كتلة “التنمية والتحرير” التي يرأسها، باقتراح قانون لتقصير ولاية المجلس الى 31/12/2017، على أن تجرى الانتخابات قبل هذا التاريخ.
وقالت البناء ان الحدث كان في عين التينة مع إعلان الرئيسبري تقديمه اقتراح قانون لتقديم موعد الانتخابات النيابية لما قبل نهاية العام، وتوقعت أن يكون الحجر الذي ألقاه الرئيس بري في الماء الراكد فرصة لنقل النقاش الجاري في الكواليس حول مستقبل الانتخابات إلى العلن، خصوصاً مع ظلال الشك حول جدية إجراء الانتخابات في موعدها، بعدما ألغيت الانتخابات الفرعية بلا تقديم سبب أو مبرر، ولم يرفّ لأحد جفن والدستور ينتهك علناً
وتقول الاخبار يبدو الطاقم الحاكم في لبنان أمام استحقاق بالغ الدقة. إما السير بالطرح الذي فجّره برّي بتقريب موعد الانتخابات، أو التجرؤ على الدستور وترحيلها للمرّة الرابعة في حال عدم الاتفاق على كيفية تطبيق القانون. وفي محاولة منه لقطع الطريق أمام أي تأجيل، أطلّ برّي معلناً بعد اجتماع لكتلة «التنمية والتحرير» أمس «تقديم اختصار ولاية المجلس النيابي وقالت ويُعدّ موقف الرئيس بري بمثابة قرار بالمواجهة إذ تُعدّ خطوته بمثابة تحدّ للقوى السياسية
ورات البلد ان قرار مجلس الوزراء تلزيم إصدار البطاقات البيومترية بعقد رضائي تبلغ قيمته حوالى 40 مليون دوالر لشركة »ساجيم«،فتح حربا سياسية سجالية شاركت فيها بعض مكوناته قبل المعارضة.
وقالت الانوار ان الرئيبس عون وفي كلمته في الامم المتحدة الخميس سيقترح في الجمعية العامة على اعتماد لبنان مقرا لحوار الاديان والحضارات كونه يشكل مختبرا ونموذجا للتعايش بين الاديان والحضارات. وقد لقي هذا الاقتراح اهتماما من المنظمة الدولية. ومن ناحية ثانية قالت ، فجَّر الرئيس بري قنبلة من شأنها أن تعيد خلط الاوراق في ما يتعلق بالعملية الانتخابية
ورات الحياة ان الحكومة اللبنانية خطت نصف خطوة على طريق التحضير اللوجيستي والتقني لإجراء الانتخابات النيابية في أيار المقبل، تمثلت في موافقة مجلس الوزراء على تطوير بطاقة الهوية الحالية الى هوية بيوميتريةلاعتمادها في العملية الانتخابية. ويتوقف إنجاز النصف الثاني من الخطوة على ما سيصدر عن المجلس النيابي في جلسته التشريعية اليوم وغداً في خصوص تلزيم طبع البطاقة البيوميترية بالتراضي نظراً الى ضيق الوقت لأن التأخر في تلزيمها سيفتح الباب أمام العودة الى إجراء الانتخابات باعتماد بطاقة الهوية المعمول بها حالياً أو جواز السفر لمرة واحدة كما ورد في قانون الانتخاب الجديد.
والعناوين الخارجية التي حملتها الصحف على صفحاتها الاولى جاءت
الجيش السوري يقاتل شرق الفرات لإحكام الطوق على “داعش”
واشنطن تتراجع عن خطوطها الحمراء وتضع لتنسيقها مع موسكو عنوان منع التصادم
المدرّعات العراقية إلى كركوك ومناورات حدودية تركية.. ولندن تعرُض الوساطة
قتلى وجرحى باشتباكات بين أكراد وتركمان في كركوك أثناء حملة لترويج الاستفتاء
الجيش التركي يواصل إرسال تعزيزاته إلى الحدود السورية