غري-ندين ميديا – سياسة – رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 9 ايلول 2017
حملت الصحف الصادرة هذا الصباح اجواء الحدداد الوطني الذي عاشه لبنان امس بتشييعه الشهداء العسكريين الذين اغتالهم التنظيم الارهابي داعش / كما ابرزت نتائج اجتماع المجلس الاعلى للدفاع برئاسة الرئيس عون,كذلك تناولت التطورات السورية وتفاعلاتها لا سيما من ناحية مؤتمراستانة واليكم التفاصيل
ونقرأ اولا ما اوردته البناء ::لبنان المتشح بالسواد باقٍ تحت خيمة الحداد على عسكرييه الشهداء حتى تنجلي الحقيقة التي وعد بها الرئيس عون، وأهالي الشهداء باقون في خيمة الاعتصام حتى تنجلي هذه الحقيقة، بينما أطلق مجلس الدفاع الأعلى التحقيق العسكري لجلاء الحقائق كلّها،وسألت هل تتوحّد الدولة بجميع أركانها خلف قيادة الجيش والقضاء العسكري للإسراع في التحقيقات وكشف خبايا وخفايا القضية وتوقيف المتواطئين والمتآمرين على الجيش والوطن مهما علا شأنهم، قبل أن تفلت الأمور من عقالها ويُقدم الأهالي على أخذ حقهم بأيديهم كما سبق وفعل والد الشهيد محمد حمية؟ أم أن الحسابات السياسية الضيقة و«تسويات الضرورة» ستحُول دون جلاء الحقيقة وتوقيف الرؤوس الكبيرة؟
وقالت النهاران كلّ لبنان في يوم الوفاء للشهداء وبدايات احتواء لمناخات التحريض واضافت انهسواء في المناطق التي احتضنت رفات الشهداء العسكريين العشرة أو شهدت مراسم التشييع الرسمية والشعبية، بدا لبنان كله أمس في مشهد نادر من الالتفاف والوفاء والتعاطف الساحق مع الجيش وشهداء المواجهة التي خاضها الجيش في الجرود ،1130 يوماً، انتظر أهالي العسكريين الشهداء في خيمة رياض الصلح آملين عودة أولادهم إلى أحضانهم. 1130 يوماً بكى الأهالي لوحدهم بعيداً من أعين السياسيين وعدسات الكاميرات. أيام طويلة ممزوجة بإرادة قويّة وصبر لا تتحمله الجبال فكانت لحظة الوداع الأخيرة بمرور موكب التشييع من أمام الخيمة كتحية من شهداء الجيش إلى الخيمة التي لطالما اجتمع فيها الأهالي وتلقّوا الوعود الكاذبة بقرب الحلّ.
ونقرأ في المستقبل انه يوم «شهداء ساحة الشرف» كما وصفهم الرئيس عون، الذي دعا إلى تكريمهم يوم الخميس المقبل في «مهرجان النصر» في ساحة الشهداء، كما كشف أمام المجلس الأعلى للدفاع أمس، كان محطة «وفاء وإكبار» لجثامين الشهداء كما قال الرئيس الحريري، رفع فيه اللبنانيون «رأسهم عالياً في ما حقّقه جيشهم»، وأعاد الثقة بالدولة وبمؤسساتها العسكرية بوصفها المرجعية الوحيدة الضامنة لأمنهم واستقرارهم وسيادتهم. فقد عاد الشهداء العسكريون أمس إلى تراب الوطن،في مشهدية عكست الإجماع الوطني حول الجيش ودوره
ونقرأ في الجمهورية أنّ العلامة النافرة التي رافقَت التشييعَ الوطنيّ للشهداء العسكريين، هي إصرارُ أهلِ السياسة على إدخال هذه القضية الوطنية إلى حلبة السجال السياسي وتقاذُف المسؤوليات، والذي لا يؤتى منه سوى إعادة ضخّ مناخِ التوتير فى الأجواء الداخلية، وتحدثت عن زيارة الرئيس الحريري موسكو وقالت ان طبيعة الوفد المرافق للحريري وكذلك جدولُ الأعمال أنّهما يَمنحان الزيارة طابعاً اقتصادياً، بالدرجة الاولى، إلّا أنّ ذلك لا يَحجب عنها البُعد السياسي، خصوصاً أنّ زيارة الحريري تتمّ في مرحلة مزدحمة بالتطوّرات الاقليمية والدولية، وتحديداً على مستوى الساحة السورية، في ظلّ التطورات المتسارعة في الميدان التي تشهَد تقدّماً ملحوظاً للنظام السوري وحلفائه، والمثال الساطع الاخير تجلّى في دير الزور وما قد يَليه من تطوّرات مكمّلة لهذا التقدّم.
وقالت الديار من وزارة الدفاع كان الاحتفال الرسمي والتأكيد على جلاء الحقيقة ودحر الارهاب في معركة فجر الجرود وكلام رئىس البلاد وقائد الجيش على تحصين بلدنا وضرب كل من يحاول العبث بالامن وارادة العيش المشترك مع التحية للشهداء ودورهم وعطاءاتهم. وقالت ان النقاش في المجلس الاعلى للدفاع تطرق الى وضع خطة امنية للبقاع لضبط الامن بالسرعة القصوى، لان من شأن ذلك منع اي عمليات «للثأر العشائري»، قد تنعكس سلباً على البقاع ولبنان، على خلفية احداث عرسال، وهذا ما يفرض توقيف من ساعد الارهابيين في احداث 2 آب 2014 لتخفيف التشنجات والتوترات
ونقرأ في الشرق عانقت رفات الشهداء الابطال تراب بلداتهم، بعدما حطوا صباحا في مقر قيادتهم في اليرزة،مكرمين معززين لكنهم حملوا الى قراهم وهم ينتظرون بزوغ فجر حقيقة اختطافهم وذبحهم، لقد شُيِّع الشهداء العشرة برموش العيون ونبض القلوب وووريوا في الثرى ، كما يليق بالكبار الكبار، واستوقفت نعوشهم على الطرق التي سلكوها بقاعا وشمالا حيث انزلوا وحملوا على الاكف، وسط نثر الارز والورود والزغاريد، أفليس هم من رفعوا رأس الوطن ومؤسستهم العسكرية عاليا ولم يرضخوا ولم يستكينوا الى ان قضوا على يد ارهاب أسود القلب وأعمى القلب.
الاخبار تحدثت عن موضوعين الاول بشأن الانتخابات قوله». وقالت ان الرئيس برّي الذي بات يشعر بأن «هناك من يريد وضع عراقيل بهدف تطيير الانتخابات»، قال أنّه «لا أقبل إلّا بالتسجيل المسبق، وهذا ليس مصلحة لأحد معيّن، بل طريقة لتنظيم الانتخابات. ولن أقبل بإلغائه حتى لو طارت الانتخابات برمّتها».
وفي الموضوع الثاني سألت هل يفتح الرئيس الحريري صفحة جديدة مع موسكو؟ وقالت لا تُقارن زيارة الرئيس الحريري موسكو بزياراته السابقة. فالظروف الدولية والإقليمية وعلاقة السعودية مع روسيا تغيّرت، وبات التسليم بالدور الروسي على شاطئ المتوسّط أمراً محتوماً، تماماً، كما ثبّت الميدان السوري شرعية الحكومة السورية وحكم الرئيس بشّار الأسد على المساحة الأوسع من البلاد.
وقالت البلد انه على وقع النداءات الكثيرة التي واكبت وداع العسكريين الشهداء التي طالبت بإنصافهم، وفي ظل الوعود الرسمية بملاحقة من تسبب بايصالهم الى المصير الاسود الذي القوه،واصل الجيش تعقبه مصطفى الحجيري لتوقيفه. وأشارت الى ان فوج المكافحةبطوق بالتعاون مع الفوج المجوقل في الجيش اللبناني،المبنى الخاص ب«أبو طاقية« في عرسال، منذ الثامنة من مساء امس الاول وأفيد بان الحجيري ما زال موجودا في المسجد.
ونقرأ في اللواء توحد لبنان برئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس النواب ورئاسة الحكومة وخلفهم المؤسسات الحكومية والأمنية، وعائلات وذوي الشهداء في واحدة من ابهى عناصر الوحدة، والاحتضان والالتفاف حول علم البلاد وجيشه الواحد الموحّد. ومن ناحية ثانية اشارت الى كلام جديد للوزير السعودي ناصر السبهان هاجم فيه ايران وحزب الله
ونقرأ في الحياة تحوّل يوم الحداد الوطني على العسكريين الشهداء العشرة الذين قتلهم تنظيم «داعش» بعد خطفهم عام 2014 في بلدة عرسال، إلى يوم تضامن شعبي مهيب مع الجيش اللبناني وأهالي العسكريين الذين استقووا على وجعهم بالتعاطف الاجتماعي معهم، وعلى وقع مظاهر الحزن والالتفاف حول الجيش، بدأت قيادته إجراءات انتشاره على الحدود الشرقية «من الآن فصاعداً للدفاع عنها»، كما أعلن قائده العماد جوزيف عون في كلمة وداع العسكريين الشهداء.
وقالت الشرق الاوسط من المنتظر أن يباشر الجيش اللبناني قريبا تنفيذ عملية انتشار واسعة على الحدود الشرقية التي كان يحتل القسم الأكبر منها منذ العام 2011 تنظيما «جبهة النصرة» و«داعش».
وبعيدا عن هذه الاجواء قالت الانوار مرَّت على طاولة مجلس الوزراء، في جلسته الخميس، جملة خاطفة لم يتوقّف عندها كثيرون واستمرَّ النقاش بعدها. وتقول الجملة: إذا أوقف قانون الضرائب، فستتوقف السلسلة حكماً كي لا يصيبنا ما أصاب اليونان. كثيرون يعرفون ما يصيب لبنان، لكن ماذا أصاب اليونان، ويمكن أن يصيبنا؟
وفي قراءة للحالة اليونانية، تضيف الانوار يتبين أنَّ هناك أوجه شبه حتى قبل إقرار قانون سلسلة الرتب والرواتب وقانون الضريبة. وعليه فإنَّ دفع الرواتب وفق القانون الجديد لها سيُدخل لبنان في النفق اليوناني، من هنا جاء التحذير على طاولة مجلس الوزراء.
ونقرأ العناوين الخارجية على الصفحات الاولى للصحف
وزير الخارجية الفرنسي يصحّح مواقفه: تنحّي الرئيس السوري ليس شرطاً ولا هدفاً
الجيش السوري: وثبة الأسد تُكمل التحرير… وباسيل: استهداف سورية من أجوائنا خطير
مواجهة أميركية – إيرانية تلوح في الأفق
مقتل قادة في “داعش” بغارة روسية على دير الزور
الدول العربية المقاطعة لقطر نفت إحراز تقدم لحل الأزمة
واشنطن على نقيض موسكو وبيجينغ متمسكة بعقوبات على كوريا الشمالية
توافق روسي ـ فرنسي على سحق الارهابيين
الازمة الخليجية «تراوح مكانها» رغم الاتصالات