غري-ندين ميديا – سياسة- رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة8 ايلول 2017

غري-ندين ميديا – سياسة- رئيسيات وعناوين  الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة8 ايلول 2017

_75900_181

 

اليوم يوم الوداع ، وداع شهداء الجيش الذين  خطفهم التنظيم الارهابي داعش الذي طرده الجيش اللبناني والمقاوم بالقوة , اليوم  يعيش لبنان حدادا عاما ويكرم شهداء الجيش استشهدوا لاجل لبنان وسيتراس الرئيس عون في العاشرة قبل الظهر المراسم التكريمية التي تقام في باحة وزارة الدفاع الوطني في اليرزة بحضور الرئيسين بري والحريري ,هذا ما اشرت اليه الصحف المحلية الصادرة هذا الصباح والتي تناولت ايضا التطورات السايسية واشارتن الى ملفات  عديدة اهمها ملف الكهرباء ومطمر كوستا برافا ,كما تطرقت الى الوضع الخارجي وزيارة  امير الكويت واشنطن/: ولنقرأ الاجواء التي وردت في الصحف ،بعد الفاصل

فاصل

نقرأ في النهار ايها الفرسان النبلاء، من الآن فصاعداً الفنونُ ستكون لكم والكلمات. وهي ستفرش لكم الأسرّةَ والدروب والأفكار. وستكلّلكم بذهب لبنان.لن تشعروا بالوحشة أيها الجنود الأشاوس. ولا بالمهانة. ففي يوم الحداد الوطني على شهداء الجيش في المواجهة مع الارهاب وتحرير الجرود اللبنانية منه والشهداء العسكريين الذين كانوا مخطوفين لدى تنظيم “داعش” الارهابي سيكون لبنان امام الفصل الدراماتيكي الأخير من هذه القضية الوطنية .

وفي المستقبل نقرأ بأسمى آيات «الشرف والتضحية والوفاء» تزفّ المؤسسة العسكرية اليوم 10 من عسكرييها البواسل بعدما عمّدوا بالروح والدم قَسَمَ القيام «بالواجب كاملاً» حفاظاً على علم بلادهم وزوداً عن وطنهم لبنان، فأبوا إلا أن يستشهدوا بزيهم العسكري أعزاء غير أذلاء شامخة رؤوسهم كشموخ الأرزة في العلياء راسخة أقدامهم كرسوخ جذورها الضاربة في أعماق الأرض، ليكونوا بارتقائهم إلى مجد الخلود والشهادة خير شاهد وشهيد على بزوغ «فجر الجرود» طاغياً بشعاع نصره البيّن على ظلمة الإرهاب وظلمه الضلالي العابر للحدود قتلاً وتنكيلاً ببني البشر وببناهم الحضارية وقيمهم الإنسانية وتعاليمهم السماوية.

وتقول البناء ان مجلس الدفاع الاعلى برئاسة الرئيس عون سيطلق التحقيق العسكري… وتوقعت مداهمات وملاحقات واحتمالات مفتوحة في القضية مؤكداً رفع الغطاء عن كلّ مَن يطاله التحقيق، لكشف حقيقة المقصّرين والمتورّطين، بينما سجلت تصريحات ومواقف وإفادات لأهالي وذوي العسكريين مليئة بالاتهامات والوقائع التي قالت إنها غيض من فيض ما سيفجّره الملفّ من خبايا وأسرار، متوقعة ملاحقات للعشرات من الأسماء، بمن فيها بعض السياسيين مشيرة لموقف حازم لدى رئيس الجمهورية بفتح الاحتمالات على أيّ قرار يستدعيه كشف الحقيقة ومحاسبة المسؤولين.

وتشير اللواء الى انه  مع التحية الأخيرة للشهداء بدا التحقيق العسكري، والقضائي في الواجهة، لوضع الأمور في نصابها، فإن العملية التي استهدفت إلقاء القبض على مصطفى الحجيري (المعروف بأبو طاقية) بعد مداهمة منزله في عرسال، حيث لم يعثر عليه، كشفت عن جدّية في استجواب المعنيين بمأساة العسكريين لتبيان حقيقة ما حصل، ودور الأطراف بمأساة عام 2014 في حوادث عرسال في تلك السنة.

واكدت ان مجلس الوزراء قطوع تداعيات معركة الجرود، وكذلك الملفات السياسية والإدارية الساخنة، مع ان النقاشات اتسمت بالحدة في بعض الأحيان، ولكن من دون ان تصل إلى مستوى الصخب والسخونة .

ونقرأ في الاخبارمّما لا شكّ فيه أن قيام الجيش اللبناني أمس بمداهمة منزل ابو طاقية في عرسال، الذي كان متوارياً عن الأنظار، ومن ثمّ انتشار الجيش في البلدة والبحث عنه، في قرار سياسي عسكري بتوقيفه، وقالت إن مصطفى الحجيري بات مطلوباً «رقم 1»، وسيتابع الجيش تعقّبه حتى توقيفه. ورجحت لجوئه الى أحد مساجد البلدة، لثقته بأن الجيش لن يقوم بمداهمة المسجد. وقالت ان ملاحقة الحجيري، كواحدٍ من أبرز اللاعبين على الساحة العرسالية في المرحلة الماضية،   تصبّ في خانة فتح ملفّات المرحلة الماضية التي يحرص فيها العهد الجديد على إعطاء صورة مغايرة عمّا سبق، انطلاقاً من ملفّ العسكريين الشهداء.

وقالت الجمهورية برزتطور أمني لافت في التوقيت والمضمون، تزامن مع المناورات العسكرية الاسرائيلية الضخمة على الحدود الجنوبية، تحاكي في جوهرها سيناريو حرب مع «حزب الله». وتمثّل هذا التطور بإطلاق طيران العدو الاسرائيلي  صواريخ عدة على موقع عسكري تابع لـ»القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة» السورية قرب مدينة مصياف.

وعن الوضع الداخلي قالت انه رغم كل شيء فان الحكومة لم تهتزّ أو تتصدّع في جلسة مجلس الوزراء التي كان متوقعاً أن تكون الاكثر خلافاً حول قضيةٍ اصابت البلد بالعمق وطرَحت تساؤلات كبيرة حول مصيره استناداً الى وقائعها ونتائجها التي اظهرَت مجدداً الهوّة الكبيرة بين محورين سياسيين.ونقلت عن الرئيس الحريري تاكيده  خلال الجلسة «أنّ من مصلحة لبنان الابتعاد عن توتير الاجواء مع جميع الاصدقاء، وخصوصاً مع الاشقّاء، والبحث عن حماية مصلحة لبنان واللبنانيين

ونقرا في الشرق ان لبنان الرسمي والشعبي يودع العسكريين المخطوفين الذين تم العثور على جثثهم في جرود عرسال الاسبوع الفائت، حيث يتم تكريمهم رسميا في باحة وزارة الدفاع في اليرزة في حضور الرؤساءعون وبري والحريري  وشخصيات رسمية؟ وفي السياق، اعلنت جملة مواقف داعمة لدور الجيش ومطالبة الالتزام بالحداد في مختلف القطاعات الرسمية وبعض القطاعات الخاصة.

وقالت الديار ان التحقيقات ستطال نحو 200شخص لهم ارتباط بالقضية، منها مسؤولية تقصيرية، او من خلال  التواطؤ، او المشاركة في مسرح الاحداث، وقد اصبحت اللوائح جاهزة وهي تضم سوريين ولبنانيين، وان القضاء العسكري لديه السلطة في استدعاء من يشاء في تحقيقاته…ولم تستبعد حصول تحقيق داخلي حيال ما حصل خلال عملية توقيف الارهابي عماد جمعة عام 2014 ، حيث الاسئلة ما تزال مفتوحة حيال التقصير الواضح في حماية المراكز العسكرية في عرسال ومحيطها، وعدم اتخاذ اجراءات احترازية قبيل القاء القبض عليه وبعد حصول العملية الامنية

ونقرأ في البلد اليوم حالة حداد عامة وتشييع يلف المناطق حزن اليوم يترأس الرئيس عون المراسم التكريمية التي تقام في باحة وزارة الدفاع الوطني في اليرزة. ودعا الرئيس عون المجلس الاعلى للدفاع الى الاجتماع اليوم في القصر الجمهوري، بعد مراسم تكريم الشهداء العسكريين، الذي سيعلق خلاله عون على نعوش الشهداء العشرة الاوسمة ويلقي كلمة في المناسبة التي دُعِي اليها ايضا رئيس مجلس النواب نبيه بري، رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، وزير الدفاع يعقوب الصراف وقادة الاجهزة الامنية

وتقول الانوار المطلوب وضوح في مقاربة الملفات اليوم حداد وطني على شهداء الجيش اللبناني… الشهداء يستحقون كل تكريم وربما أكثر من يوم حداد، أما التكريم الحقيقي فيكون من خلال كشف ملابسات استشهاد الضباط والعسكريين، ثم خطف العسكريين، ثم عودة بعضهم أحياء، ثم العثور على الآخرين شهداء بعد التأكد من فحوصات ال دي إنْ آي. ينتهي الحداد لتعود الحكومة إلى العمل مع أكبر عدد من الملفات العالقة، والقراءة الصحيحة للأمور، أنَّه يجب أن تُقال هذه الأمور كما هي من دون زيادة أو نقصان، وبمعنى أوضح: الرمادي لم يعد ينفع فإما أسود وإما أبيض، وانطلاقاً من هذا الوضوح يُفترض أن تُقال الأمور كما هي وذلك لمصلحة السلطة التنفيذية التي يجب أن تضع الأمور صحيحة أمام مسؤولي هذه السلطة

وقالت الحياة يشهد لبنان اليوم، حداداً وطنياً عاماً، مع انضمام مؤسساته وإداراته ومدارسه ونقابات ومؤسسات تجارية في مختلف المناطق إلى قرار الإقفال حداداً على شهداء الجيش الذين سقطوا في عملية «فجر الجرود» وعلى الشهداء العسكريين الذين خطفهم تنظيم «داعش» الإرهابي والذين سيتم تشييعهم اليوم في حفل تكريمي، في باحة وزارة الدفاع. وستتوقف مؤسسات لن تشارك في الإقفال، عن العمل مدة خمس دقائق حداداً.

من العناوين الخارجية للصحف

الجيش يتقدم في دير الزور والأردن تطالب المسلحين بالإنسحاب

الإستفتاء على استقلال كركوك يفجر أزمة في العراق

اعتداء على عالم دين ايراني في مكة

الاقوى منذ 100 سنة .. اعصار «ايرما» يزحف نحو فلوريدا

فرنسا : العثور على «متفجرات»

واشنطن… ترامب: إذا لم تُحلّ أزمة قطر قد نتدخّل

بيونغ يانغ تحتفل بعلمائها والخصوم يحشدون لمعاقبتها

خادم الحرمين يزور واشنطن مطلع السنة المقبلة

 

 

 

عن grenadine