غري – ندين ميديا – سياسة – رئيسيات وعناوين الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 18اب 2017

غري – ندين ميديا – سياسة – رئيسيات وعناوين  الصحف الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 18اب 2017

حملت الصحف هذ االصباح اجواء جلسة مجلس الوزراء امس وركزت على ملف الكهرباء ، وتناولت استمرار الجيش بملاحقة الارهابين في الجرود،اضافة الى زيارة  ثلاثة وزراء دمشق للمشاركة في فعاليات معرض دمشق الدولي ، فماذا في تفاصيل هذه الاجواء

_75900_181

في المستقبل تتقدم عمليات «القضم» التي تنفذها وحدات الجيش اللبناني على جبهة الجرود محرزةً نجاحات ملحوظة في استرجاع التلال الاستراتيجية من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي مؤكدة أنّ سيطرة الجيش على تلال استراتيجية في المنطقة الجردية «وضعت عملياً الإرهابيين تحت مرمى نيرانه تحضيراً لساعة الصفر  لافتة الى موقف الرئيسين عون والحريري الداعمين للجيش ونقلت عن الوكالة الوطنية للإعلام أنّ الرئيس الحريري طلب من الوزيرين جريصاتي والرياشي متابعة ورصد الشائعات المربكة للجيش ولمهمته واتخاذ التدابير اللازمة بحق المخالفين

ورات الاخبار انتهاء القطيعة الرسمية مع دمشق… رغم الصراخ وقالت كسرت زيارة الوزراء اللبنانيين دمشق القطيعة العلنية الرسمية التي أرادها فريق من اللبنانيين فسوريا فتحت ذراعيها للزوار اللبنانيين، بما ترتضيه مصلحة لبنان في الاقتصاد والزراعة، ولو على حساب المصلحة السورية

وعن ملف الكهرباء قالت الاخبار عاد ملف استئجار بواخر الكهرباء الى منتصف الطريق، بعدما قرر مجلس الوزراء أمس إلغاء المناقصة القديمة التي أجرتها مؤسسة كهرباء لبنان، وإجراء مناقصة جديدة عبر إدارة المناقصات.

ونقرأ في الديار ان التسوية التي انتجت الرئيس عون وحملت الرئيس الحريري لرئاسة الحكومة قوية ومتينة، ولن تلفحها اي رياح ساخنة او باردة. وطالما التوافق صامد بين الرؤساء عون وبري والحريري وحزب الله على الحكومة، ستبقى الخلافات تحت السقف، رغم ان مشهدين متناقضين طبعا صورة البلد أمس، مشهد وحدوي وطني في جرود القاع ورأس بعلبك والفاكهة بقيادة الجيش اللبناني وبالتفاف شعبي ومشهد خلافي «احباطي» مأسوي للشعب اللبناني عبرت عنه خلافات الحكومة حول «صرف الاموال» والمشاريع والنفقات،وقالت ان  المطلوب هذه الايام وحدة حقيقية وراء الجيش اللبناني تعطيه دفعاً كبيراً على مشارف معركته ضد الارهاب في جرود القاع ورأس بعلبك والفاكهة والمتوقعة في كل لحظة.

ورات الجمهورية ان الحكومة تجاوزت امس أربعة ألغام كان يمكن أن تطيح بها، ولكنّها لم تَسلم من شرّها بعد، اللغم الأوّل الذي لم يؤتَ على ذكره في جلسة مجلس الوزراء إلّا لِماماً كان زيارة وزراء دمشق أمّا اللغم الثاني فهو سِلفة الـ 225 مليار ليرة لشركة «أوجيرو» التي لم يقرّها المجلس أمّا اللغم الثالث فهو إلغاء مناقصة بواخر توليد الطاقة الكهربائية لوجود عارض وحيد،والقرار بإعداد دفتر شروط جديد لمناقصة جديدة واللغم الرابع تَمثّلَ بالانتخابات الفرعية في قضاءَي كسروان وطرابلس، والتي ينقسم الرأي حولها بين مؤيّد ومعارض، إذ لم يؤتَ على ذكرها خلال الجلسة

زنقرا في الشرق معلومات ان الرئيس عون سيوقع في الساعات المقبلة قانوني سلسلة الرتب والرواتب والضرائب المستحدثة لتغطيتها  وقالت ان  مجلس الوزراء تجاوز امس  قطوع الخلافات والاشكالات بعدما توقفت أعماله لمدة ٤٥ دقيقة بعد كلمتي رئيسي الجمهورية والحكومة على أثر طرح البند الخامس المتعلق بنقل اعتماد ١٥٠ مليون دولار لتطوير شبكة الهاتف الثابت. وقالت «إن الجلسة شهدت مناقشات جدية على الرغم من بعض الحدة في النقاشات، إلا أن هذا الامر لم يخلُ من التوافق على عدة أمور ومن أبرزها موضوع الكهرباء.

النهار نقلت عن الملازم علي حوا الذي اصيب بجروح في الجرود امس تاكيده بالعودة الى المعركة  وقالت انه وضع روحه على كفه، التحق بفوج التدخل الاول في الجيش اللبناني، وانطلق الى معركة تحرير جرود القاع ورأس بعلبك من الارهابيين، لبسط الامن والامان على حدود لبنان. خرج من تحت ركام القصف   شامخ الرأس، وعلى الرغم من استقرار بعض الشظايا في يده ووجه ومعظم انحاء جسده، الا ان ذلك لم يؤثر على عزيمته وقوله  ان لبنان وطننا جميعا، علينا ان نحميه بدمائنا ولو كلفنا الأمر أرواحنا، فالوطن يكبر برجاله”.

واكدت الانوار ان لاخوف على الليرة اللبنانية فكفى تهويلا ونقلت عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قوله عيننا على العجز، لأنَّ ما يريح السوق بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب هو تخفيض العجز في الموازنة العامة وعندها أتوقع تحقيق إيجابيات اقتصادية كبيرة في البلد.وقالت ان  سلامة لا يبدي سلامة مخاوف ولا يعتمد التهويل، بل يقول بنظرة الواثق: هناك مَن يبشرون بانهيارات اقتصادية، لبنان يملك من المقومات ما يسمح لي بأن أؤكد عدم حصول أي انهيار لا في الليرة ولا في الإقتصاد، فما يُنشر بخلاف ذلك لا يتطابق مع الحقائق والأرقام.

ووصفت اللواء جلسة مجلس الوزراء بالمكهربة وقالت إذا كانت الحكومة نجحت من قطوع زيارة الوزراء دمشق  التي غالى البعض في رصد ارتداداتها إلى حدّ وصفها بمشروع «قنبلة موقوتة»، فإنها «غرقت» في جدول أعمالها، ولا سيما مناقصة بواخر الكهرباء، وطلب وزارة الاتصالات سلفة خزينة بقيمة 150 مليون دولار لتحديث الهاتف الثابت، رغم ان معركة تحرير جرود القاع وبعلبك من مجموعات «داعش» الارهابي باتت على الأبواب، ويحتاج الجيش إلى مناخ سياسي هادئ يعضده في معركته ضد الإرهاب.

ونقرأ في البلد مرت جلسة مجلس الوزراء أمس على عكس صخب الجرود البقاعية التي مهد الجيش اللبناني لمعركتها، وعلى عكس صخب مفاعيل زيارة سورية ففي الجلسة الحكومية نوه رئيس الجمهورية بالانجازات التي حققها الجيش اللبناني في مواجهته مع مسلحي تنظيم »داعش« الارهابي  وأكد الرئيس عون ان العمل جار حاليا على تعديل الثغرات التي برزت في قانوني سلسلة الرتب والرواتب والضرائب المستحدثة لتغطيتها

وقالت البناء ان زيارة الوفد الوزاري سورية طغت على المشهد الداخلي، لما لها من دلالات سياسية تصبّ في إعادة العلاقات الرسمية بين لبنان وسورية الى طبيعتها، ورأت  أن «الأطراف كافة تدرك أهمية بقاء الحكومة في الوقت الحاضر لمعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية في ظل اتساع دائرة المطالب الحياتية والاعتصامات في الشارع، وبالتالي لن تتأثر الحكومة بالخلاف الحالي حول العلاقة مع سورية».وأبدت استغرابها إزاء «الإصرار على عدم التنسيق مع سورية، في حين أن الحدود مفتوحة معها وتربطنا 36 معاهدة واتفاقية معها منذ العام 1952 فضلاً عن أن رفع درجة التنسيق مع سورية يحلّ العديد من المشاكل الاقتصادية في لبنان

وقالت الحياة  ان الجيش اللبناني يواصل استعداداته بوتيرة عالية لخوض معركة جرود رأس بعلبك والقاع اللبنانية ضد مسلحي تنظيم «داعش» الإرهابي. ويعزز   تحصيناته   خصوصاً في المواقع التي سيطر عليها نهار أول من أمس بعد اشتباكات مع المسلّحين وهي مرتفعات حقاب خزعل، ضهور الخنزير، والمنصرم.   عسكريين بينهم ضابط بجروح طفيفة. وضبطت قوى الجيش كمية من الأسلحة والذخائر

 

من العناوين الخارجية التي حملتها الصحف

برشلونة تسبح بدماء الضحايا… والصحافة الأميركية والأوروبية تندّد بعنصرية ترامب

13 قتيلاً و 50 جريحاً على الأقل في حادث دهس وسط برشلونة

دي ميستورا يتوقع تحوّلات نوعية في سورية… وافتتاح معرض دمشق الدولي

داعش» يضرب في غزة … و «خلاياه النائمة» تُقلق الفلسطينيين

السعودية تشدد على حماية المدنيين

أنقرة وطهران تعززان التعاون العسكري والأمني

عن grenadine