Grenadine Magazine
غري- ندين ميديا – سياسة – رئيسيات وعناوين الصحف المحلية الصادرة في بيروت صباح اليوم الجمعة 28 تموز 2017
ابرزت الصحف الصادرة هذا الصباح استسلام عناصر جبهة النصرة الارهابية في جرود عرسال والمفاوضات التي قادها المدير العام للامن العام اللواء عباس ابراهيم في هذا الصدد فكيف تعاطت الصحف مع الموضوع والتي اشارت الى نتائج زيارة الرئيس الحريري واشنطن فلنقرأ الاجواء
نبدأ بقراءة الاخبار التي كتبت تحت عنوان «النصرة» تستسلم
اعلنت جبهة النصرة استسلامها في لبنان. انتهى وجودها العسكري، ومعه كافة رهانات الضغط على المقاومة، والسعي إلى التوسع داخل الأراضي اللبنانية، وتشكيل تهديد للداخل السوري. بدأت المفاوضات لخروج مسلحيها إلى إدلب، وإطلاق سراح 5 أسرى من المقاومة أسروا في حلب قبل سنتين، وجثامين عدد من الشهداء ورجّحت أن يتم الانتهاء من عملية التبادل مطلع الأسبوع المقبل على أبعد تقدير، نافية أن تكون بنود الاتفاق قد تطرّقت من قريب أو بعيد إلى مسألة نقل مطلوبين من مخيّم عين الحلوة إلى إدلب.
وتحت عنوان “الدولة” إلى المشهد والجيش على جهوزية نقرأ بعض ما كتبته النهار مكن القول إن الساعات الأربع والعشرين الاخيرة التي شهدت ولادة اتفاق سيفضي مبدئياً الى انسحاب مسلحي “جبهة النصرة” من جرود عرسال الى سوريا خلال الساعات الـ72 المقبلة عكست بداية دخول صورة “الدولةوبذلك تطوى صفحة عرسال والنصرة عسكريا ويفتح صفحة جديدة بعنوان سياسي تتمحور حول مرحلة ما بعد الانتصار العسكري والتوظيف السياسي له في الداخل.
وعنونت المستقبل
التقى رئيس مجلس النواب الأميركي ووزير الخزانة وتلقى تأكيداً من عيسى على حماية المؤسسات اللبنانيةالحريري من الكونغرس: مطمئن لتحييد الاقتصاد عن العقوبات
وتحدثت عن نتائج زيارة الرئيس الحريري واشنطن وقالت في يوم ماراتوني توزّع الاهتمام خلاله على ملفَّي النازحين والعقوبات، برزت إشارات إيجابية واضحة وصريحة تؤكد نجاح الرئيس الحريري في إحراز تقدم في ملف تحييد الاقتصاد اللبناني عن العقوبات الأميركية، مع الإعراب عن «اطمئنانه» لنتائج المحادثات التي أجراها مع المسؤولين الأميركيين حيال العقوبات المقترحة بحيث «لا تلحق الضرر باللبنانيين».. أو «تصيب حسابات المواطنين في المصارف لأن ذلك سيؤثّر على الاقتصاد الوطني اللبناني». فيما قابله تأكيد من عضو الكونغرس داريل عيسى أوضح فيه أن الاقتصاد اللبناني سيكون محمياً
ونقرأ في الجمهورية العقوبات الاميركية سبقت الحريري ووجهة الرصد الميداني تنتقل إلى جرود القاع ورأس بعلبك
ونتابع : السياسة الداخلية تتحرّك على وقعٍ بطيء والحكومة معطّلة في انتظار عودة رئيسِها سعد الحريري من واشنطن التي شهدَت، تطوّراً لافتاً تَمثّلَ في إنجاز الكونغرس ومجلس الشيوخ الصيَغ النهائية لمشاريع العقوبات على «حزب الله» والمؤسّسات التابعة له، وجهاتٍ لبنانية أخرى تتّهمها واشنطن بأنّها على علاقة بتمويل «الحزب». واللافت أنّ إعدادها سبقَ زيارة الحريري إلى واشنطن من دون إدخال أيّ تعديل عليها
وعن عرسال نقرأ في الجمهورية ايضا فترة وقفِ إطلاق النار ليست محدّدة بزمن، وليست مفتوحة ولا تَحتمل أيّ مماطلة من قبَل الإرهابيين أو محاولة لكسب الوقت، فكلّ ذلك لا ينفع، خصوصاً وأنّ كلّ السبل باتت مقطوعة أمامهم، والمقاومون لن ينتظروا طويلاً، وما بدأوه سيكمِلونه».
وعنونت اللواء
تحدّي العقوبات: محاولات حثيثة للحريري لحصر الأضرار
سريان وقف النار في الجرود واتفاق الإنسحاب والتبادل يشمل عناصر في «الحرس الثوري»
ووصفت اليوم الثالث من زيارة الرئيس الحريري والوفد الوزاري – الاقتصادي المرافق له واشنطن بأنها تناولت كيفية حصر ذيول العقوبات الأميركية على لبنان، بحيث لا تشمل مصارف أو مؤسسات اجتماعية واقتصادية ومستشفيات وتقتصر على أفراد تشملهم هذه العقوبات.
وتوقعت ن يلتئم مجلس الوزراء في جلسة عادية منتصف الاسبوع المقبل، بعد عودة رئيس الحكومة نهاية الاسبوع من واشنطنوابرز المواصيع الانتخابات الفرعية في طرابلس وكسروان، ومناقصة بواخر الكهرباء
وعنونت الديار
استسلام» «النصرة»… من «وسيط» الحريري وتدخل الجولاني الى «برودة» الاتراك….
«عقدة» الاسرى كادت تطيح «بالتسوية».. اشتعل الميدان «رن الهاتف»: «الجماعة جاهزين»
وقالت فيما تستكمل تحضيرات الجيش للمعركة مع «داعش»، لفتت الى ان المقاومة بحل من اي تفاهم ضمني قامت به بعض الجهات في الحكومة اللبنانية مع الادارة الاميركية بخصوص هذه الجبهة، اجندة المقاومة لا تحدد في واشنطن، وجدول اعمالها لا يضعه البيت الابيض او الكونغرس، هي ستكون حيث يجب ان تكون، ولن تترك الجيش وحيدا في المواجهة المرتقبة مع تنظيم داعش الارهابي في جرود رأس بعلبك والقاع، في الاصل التنسيق الذي بدا عملانيا خلال كل مراحل المواجهة مع «جبهة النصرة» مستمر وسيتواصل، ولا مجال لان يختبىء البعض وراء «خيال اصابعهم
وتحت عنوان ترحيل النصرة من جرود عرسال… والجيش اللبناني مستعد للمعركة ضد داعش نقرأفي الانوار
يخيم هدوء تام على منطقة جرود عرسال بعد بدء تطبيق اتفاق بين حزب الله وجبهة النصرة وقد اشرف على مفاوضات الاتفاق اللواء ابراهيم الذي اطلع كلا من الرئيسين عون وبري وقائد الجيش العماد جوزف عون على تفاصيله.
واعلن الاعلام الحربي للحزب ان الاتفاق يقضي بخروج عناصر جبهة النصرة وعائلاتهم من الجرود الى منطقة ادلب، وبالافراج عن عناصر من حزب الله خطفوا في منطقة تل العبس في عام ٢٠١٦.
وتحت عنوان الحريري في الكونغرس الاميركي: نسعى لحماية اللبنانيين والمصارف من العقوبات نتابع القراءة في الانوار يوم طويل من اللقاءات امضاه الرئيس الحريري في مبنى الكونغرس الاميركي امس، وقال اننا نناقش مسألة القرارات التي يحضرونها ضد لبنان، ولذلك نبحث في كيفية حماية لبنان من هذه العقوبات، وان شاء الله نتمكن من اقناعهم بذلك.
ونقرأ في الشرق الحريري: مهمتنا حماية لبنان ومساعدة الجيش وعن عرسالقال ما نريده نحن هو أن ننتهي مما يحصل في عرسال، ولا أظن ان أحدا في الدولة اللبنانية يريد ان يكون هناك هذا النوع من الارهاب في جرود عرسال. وافضل سبيل هو ان يعودوا الى بلدهم».
وعنونت البلد
مفاوضات محمكة « تحسم معركة الجرود بانتصار مزدوج!
وقالت هو اللواء عباس ابراهيم مجددا ومن سواه وهو رجل المهام الصعبة
في الميدان الذي أثبت فعالية في غير مناسبة. استراح حزب الله في اليوم السابع. خفتت أصوات النيران فجأة وبقي الهواء يعبث في علمي
لبنان وحزب الله في أعالي جرود عرسال وفي نقاط محررة وعائدة الى
حضن الشرعية بعدما فر منها الارهابيون أو قتلوا في أحسن الاحوال. هو
بالقضاء على الارهابيين انتصار مزدوج للمقاومة والجيش ولبنان
وجاء عنوان الحياة
هدنة عرسال» لانسحاب المسلحين وعائلاتهم إلى إدلب ونقرأ ما كتبت توّجت المفاوضات بين قيادة مسلحي «جبهة النصرة» (فتح الشام) و«حزب الله» عبر المدير العام للأمن العام اللبناني اللواء عباس إبراهيم، باتفاق على وقف النار في جرود عرسال بدأ سريانه السادسة صباح أمس، وعلى انسحاب المسلحين مع عائلاتهم إلى الأراضي السورية، فيما واصل الجيش اللبناني استعداداته لخوض المعركة مع مسلحي «داعش» في جرود رأس بعلبك والقاع، إذا لم تنجح المفاوضات لانسحابهم منها.
ونقرأ اخيرا ما حملته الصحف من العناوين الخارجية
بوتين يهدّد واشنطن
الحزم العربي يفك أسر «الأقصى»
ملك الأردن يطالب نتانياهو بمحاكمة حارس السفارة
عشرات الجرحى في مواجهات مع قوات الاحتلال في الأقصى
ترامب قد يوقع على عقوبات روسيا أو يسعى لإجراء أشد
