شدياق: المستقبل لنا، ولن يُكتب إلا بأيدينا.فلنبدأ

في زمن يتطلع فيه الشباب إلى كسر القيود وبناء مستقبل جديد، يبرز اسم المحامي جهاد أسعد شدياق، المحامي اليافع الذي جعل من التحدي أسلوب حياة، ومن التمرد على الموروثات البالية بوابة للتغيير. لم يكتفِ بأن يكون شاهدًا على المشهد السياسي التقليدي، بل قرر أن يكون فاعلًا في صناعته، متقدماً الصفوف ليرأس لائحة انتخابية عن بلدة فرن الشباك-عين الرمانة-التحويطة تحمل مشروعاً حقيقياً للتجديد شعارها ” التجدد للكلّ”
بجرأته القانونية وفكره الحداثي، يضع جهاد أسعد شدياق، في صلب برنامجه الانتخابي قضايا الشباب، والعدالة الإجتماعية، وتمكين الفئات المهمشّة، مؤمنًا أن القيادة لا تُمنح، بل تُنتزع بالإرادة والرؤية. يمثل اليوم صوت جيل لا يرضى بأن يُدار بالماضي، بل يسعى لأن يكتب مستقبله بيده، كاسراً بذلك القاعدة التقليديّة، ومطلقًا العنان لموجة جديدة من الأمل والطموح.

مثّل المحامي جهاد أسعد  شدياق، جيلاً يؤمن بأن المستقبل يُنتزع ولا يُوهب، وأن القيادة ليست حكراً على الأسماء القديمة، بل حقٌ لمن يمتلك الرؤية والإرادة لكسر القيود وبناء الجدي

اليوم، وهو يترأس لائحة انتخابيّة تحمل نبض الشارع وروح الشباب، يخوض معركته ضد “الحرس القديم”، واضعًا في قلب برنامجه اإانتخابي وعدًا لا رجعة فيه: إعادة السلطة إلى الناس، وإنهاء زمن الصفقات المغلقة والمحسوبيات.

بفكر حداثي لا يساوم، وبإرادة صلبة لا تنحني، يقّدم المحامي جهاد أسعد شدياق، مشروعه كمنارة للتغيير الحقيقي، ممثلًا جيلًا يرفض أن يُدار بالماضي، ويصّر على أن يكتب مستقبله بيده، مهما علت الأصوات التي تحاول كتمه.

 وإيمانًا منه بأن التغيير لا يكتمل إلا بالشراكة الكاملة بين الرجل والمرأة، يفتح المحامي جهاد أسعد شدياق، الأبواب واسعة أمام إرادة النساء، واثقًا بأن نهوض الوطن يمّرعبر طاقاتهّن وقدرتهّن على صناعة القرار جنبًا إلى جنب مع الرجل. فمعركة كسر القيود، لا تفرق بين جنس أو جيل، بل هي صرخة موّحدة لبناء وطن جديد، يسترد كرامته على أيدي أبنائه وبناته، وها هو يضمّ الى لائحته خمس سيّدات بثقة زائدة وعصب قوي.

وكلمة جهاد أسعد شدياق الناطقة باسم الحق والحقيقة تستأهل كل تقدير واحترام فقال

“أيها الأحبة، يا أبناء هذا الوطن الجريح، يا شباب وشابات هذا الجيل العظيم،
نلتقي اليوم لا لنُجدد الولاء لمن أوصلونا إلى هذا الدرك، بل لنُعلنها صريحة: زمن الحرس القديم قد ولى، وزمن الناس قد بدأ!لم أقطع طريقي لأكون شاهدًا على ، الفساد، بل جئت لأكون جزءًا من صناع نهايته. جئتكم محاميًا، يافعًا، ابن هذا الشعب، لا أحمل إرثًا سياسيًا، بقدر ما أملك تربية عادلة من والدي أسعد شدياق المحامي الأول في بلدة فرن الشباك، الذي كان مرجعاً قانونياً وسياسياً ويملك إرثاً ثقافياً كبير. جئتكم بإرادة حرة، وبمشروع واضح: أن نستعيد وطننا بأيدينا، نحن الشباب، نحن النساء، نحن الأحرار الذين تعبوا من كسر الخواطر وكسر الأحلام.أنا اليوم لا أترأس لائحة انتخابية فقط، أنا أقود صرخة، صرخة جيل يرفض أن يُدار بالماضي، ويريد أن يبني مستقبله بشرف.

وهذا التغيير، لن يكون حقيقيًا إلا إذا حملته النساء إلى جانب الرجال، لا كزينة انتخابية، بل كقادة، كشريكات في القرار، كصانعات لمجد جديد.
وفي لائحتنا، كما ترون، النساء يتقدمن الصفوف، لا يقفن في الظل، بل يصعدن المنابر، يكتبن، يُقرّرن، ويشاركن في رسم مصير وطننا.أيها الأصدقاء، معركتنا ليست سهلة، لأننا لا نُواجه خصومًا فقط، نحن نُواجه منظومة كاملة بنت جدرانها من الفساد والتسلط والمحسوبيات. لكننا أقوى، لأننا نحمل شيئًا لا يملكونه: الإيمان بأن هذا الوطن يستحق الأفضل.اليوم، نُسقط القديم… ونبني الجديد.

اليوم، نعيد السلطة إلى الناس، لا إلى الصالونات المغلقة.
اليوم، نقولها معًا: المستقبل لنا، ولن يُكتب إلا بأيدينا.فلنبدأ، ولنعد هذا الوطن إلى أبنائه وبناته.
شكرًا لكم… وإلى القرار مع صوت الناس، في صناديق الاقتراع

عن grenadine