زمكحل رئيسا لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم
زمكحل رئيسا لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم
عقد تجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم” (RDCL WORLD)جمعيته العمومية وانتخب اول مجلس ادارة له، في حضور الأعضاء المؤسسين. وجاءت النتائج على الشكل الآتي:
الدكتور فؤاد زمكحل رئيسا، الدكتور طوني غريب نائبا للرئيس، فريد الدحداح أمينا للصندوق، ايلي عون: امينا عاما، والاعضاء ايلي ابو جودة، منى بوارشي، اميل الشاوي الياس ضومط، كريم فرصون، جورج غريب، نسيب نصر ورياض عبجي.
كما انتخب المجلس الاستشاري الدولي، على الشكل الآتي: ايفون الباقي (إكوادور)، محمد شاهين (المملكة العربية السعودية)، سعيد فخري (غانا وأفريقيا الناطقة بالانكليزية)، الدكتور جوزيف خوري (ساحل العاج وإفريقيا الناطقة بالفرنسية)، بول الجميل (إيران – العراق)، اليخاندرو محفوظ (المكسيك)، أنطوان منسى (فرنسا)، ألفريدو ميغيل (البرازيل)، فؤاد طراد (بلجيكا)، ايلي ابو جودة (الولايات المتحدة الأميركية).
زمكحل
وحدد الرئيس زمكحل أولويات الفريق الدولي الحاكم الجديد على النحو التالي:
– بناء وتعزيز شراكات مع المؤسسات العالمية الرائدة: البنك الدولي، وصندوق النقد الدولي (FMI ) ومؤسسة التمويل الدولية (IFC)، ومنظمة التعاون والتنمية (OECD).
– خلق التآزر مع الجمعيات الدولية التجارية والاجتماعية والنقابية الكبرى مثل الوكالة الجامعية للفرنكفونية (AUF) ومعهد الاستبصار الاقتصادي لعالم البحر المتوسط (IPEMED) وغيرها.
– العمل على وضع اللمسات الأخيرة من اجل دخول لبنان في التجمعات الاقتصادية الدولية مثل ميركوسور، ومنظمة التجارة العالمية (OMC) و تحالف المحيط الهادئ ومنظمة جنوب آسيا للتعاون الاقليمي (SAARC) وغيرها من المنظمات.
– بناء جسور وتواصل منتظم مع العالم الأكاديمي والطلاب اللبنانيين في لبنان، ضمن اطار دول الفرنكوفونية وفي العالم.
– الحفاظ على علاقات وثيقة وتواصل منتظم مع جميع السفارات في لبنان.
– الحفاظ على الانفتاح وتنظيم بعثات اقتصادية الى كل القارات: في العالم العربي والشرق الأوسط، وأوروبا، وأمريكا، وكندا، وأمريكا اللاتينية وأفريقيا وآسيا.
– زيارة جميع البلدان حيث قام رجال الأعمال اللبنانيين بزرع وبكل فخر العلم اللبناني وخلقوا شراكات مثمرة مع شركائنا الأجانب المجودين في جميع أنحاء العالم.
– التعاون وخلق التآزر والتوقيع على بروتوكولات تعاون مع تجمعات لبنانية موجودة من قبل في العالم لجعل جهودنا المشتركة أكثر كفاءة وإنتاجية.
وقال زمكحل: “اننا نؤمن بقوة بتآزر رجال الأعمال اللبنانيين في العالم، لمساعدة بعضهم البعض من اجل الدخول معا في الاسواق حيث يتواجد كل منهم، وفي اسواق جديدة للتبادل التجاري بيننا، ولتمويل عمليات ثلاثية وشراكات مثمرة، وللنمو والتطور معا”، معتبرا انه “حان الوقت لتخطي روح الفردية وان نصبح مترابطين، وان نعمل كفريق واحد، وايضا كمجموعة واحدة وسوية لكي ننجح وننمو ونتطوربشكل أكبر”، مؤكدا ان “هدفنا التآزر الفعلي والحقيقي الذي يتعارض مع الصيغة الحسابية الأساسية والتقليدية لكي نثبت أن 1 + 1 = 2 فعلا”.
وتابع: “لطالما آمنا وكنا نردد بصوت عال أن مواردنا الطبيعية، وخصوصا النفط الوطني، ليست مدفونة تحت سطح البحر، ولسنا بحاجة الى تمويلات ضخمة أو الى اجراءات طويلة غير واضحة وغير شفافة ومليئة بالفساد أحيانا لإيجاد هذا النفط، بل نملك أفضل الموارد الأكثر إنتاجية والتي يمكن رؤيتها بالعين المجردة والموجودة في جميع أنحاء العالم. ان نفطنا هو بكل فخر المغتربون اللبنانيون في العالم الذين تمكنوا من انشاء لبنان مصغر في كل بلد أو قرية حيث سكنوا وأسسوا اعمالهم. وها هم الان جزء لا يتجزأ من ثقافة واقتصاد هذه البلدان وحتى انهم باتوا جزءا من حياتها السياسية”.
واعلن ان “هدفنا الأساسي خلق لوبي لبناني اقتصادي عالمي قوي بامكانه أن يشكل ميزة لدينا وقوة دولية جوهرية صلبة”.
وقال: اننا مضطرون إلى الانفتاح على كل القارات والبلدان، وذلك من خلال استخدام وتسليط الضوء على ميزاتنا ونقاط القوة لدينا، ولكن بوجه خاص من خلال توجهنا نحو المناطق حيث هناك وجود كبير للمغتربين وحيث يمكننا ايجاد نقاط قوة إضافية لبناء التآزر وشراكات مثمرة وفعالة معهم”.
ولفت الى ان “العوامل الرئيسية الأكثر شهرة التي كانت لدينا دائما هي قدرتنا على الإبداع وأفكارنا الخلاقة، وسرعة التكيف لدينا، ووجودنا في جميع أنحاء العالم، وتنقلنا الدائم، وتمكننا من ثلاث لغات، وقدرتنا على إيجاد الفرص من خلال الأزمات، وإدارتنا المميزة للمخاطر. لذلك من واجبنا الاستفادة من كل هذه المزايا واستخدام نقاط القوة هذه على نحو أفضل وبطريقة أكثر إنتاجية وفعالية”.
وقال: “ينبغي النظر إلى لبنان على أنه مختبر اقتصادي وتجاري وصناعي وخدماتي حيث يتم خلق الأفكار والمفاهيم والمنتجات والعلامات التجارية، وأساليب الإدارة، مختبر حيث تجري جميع أنواع الاختبارات لمواجهة الأسواق الكبيرة. أرض خصبة حيث نقوم بابتكار الافكار، ونختبرها ونصقلها، مختبر حيث نقوم بتدريب الموارد البشرية لدينا لتصدير معرفتنا ودرايتنا وأفكارنا ومنتجاتنا وشركاتنا نحو المنطقة باكملها، وخصوصا نحو الأسواق الكبيرة ذات القدرات المحتملة ونحو القارات ذات النمو السريع مثل الشرق الأوسط وأفريقيا وأمريكا اللاتينية.. باختصار، نحو العالم!”.
واعلن اننا “في الماضي البعيد قمنا بتصدير الأبجدية وخشب الأرز الى جميع أنحاء العالم، وها نحن نستمر بتصدير أفضل ما نملك من موارد بشرية الى كل ركن من أركان الكرة الأرضية (منذ عقود)، بالفعل لقد حان الوقت لبناء اقتصاد إبداعي ولتصدير أفكارنا وإبداعاتنا الى ما وراء حدودنا”.
وختم: “لطالما علمتنا تحديات الحياة المهنية المحتدمة أن نمضي قدما مع “زنبرك معلق في ظهرنا” … لدى كل خطوة نقوم بها يقوم هذا “الزنبرك” بسحبنا دائما وبقوة الى الخلف، وبالتالي تكون كل خطوة اضافية أكثر صعوبة من الخطوة السابقة. ولكن إذا توقفنا واسترحنا قليلا يقوم هذا الزنبرك بسحبنا بسرعة فائقة الى الخلف حتى انه من الممكن أن نتأذى منه. وبالتالي لا نستطيع التوقف حيث نحن بل يجب دائما أن ننظر إلى الأمام نحو آفاق وتحديات وفرص وأهداف جديدة”.