www.gre-nadine.net ، خاص / غري-ندين
أقامت رابطة كاريتاس لبنان، عشائها السنوي تزامناً مع عيد شفيعها الطوباوي الأب يعقوب الكبوشي، في أوتيل رويال- ضبية، بحضور غبطة البطريرك الكاردينالمار بشارة بطرس الراعي، وسيادة المطران أبو نجم راعي أبرشية انطلياس المارونية، سيادة المطران ميشال عون، راعي أبرشية جبيل المارونية، رئيس الرابطة الب ميشال عبود، منسّق الأقاليم الب رولان مراد،
شارك في العشاء دولة نائب رئيس مجلس النواب النائب إلياس ابو صعب ممثلا دولة رئيس مجلس النواب الأستاذ نبيه برّي، وعدد من النواب الحاليين والسابقين، وعقيلة قائد الجيش العماد جوزاف عون، الشيخ طلال الدويهي رئيس حركة الأرض، رؤساء بلديات، نقباء حاليين وسابقين، الأباء الروحيين، وفعاليات اجتماعية ثقافية واعلامية
وحضور نائب الرئيس الدكتور نيقولا الحجار، المدير التنفيذي جيلبير زوين، اعضاء مجلس الادارة، رئيس رئيس إقليم المتن الرابع فادي سماحة، ورؤساء الأقاليم كافة، ومتطوعين وداعمي
قدّم الحفل الإعلامي ماجد بو هدير، مستهلاً كلمته الترحيبية، موصولة بالكلمة المخصصة لرابطة كاريتاس لبنان، التي تحمل الكثير من الروحية والمحبة والايمان
:الأب عبود
في ليلة عيد أبونا يعقوب الكبوشي ابن لبنان وشفيع رابطة كاريتاس وبرعاية وحضور قامة لبنانية كبيرة ورمز هو غبطة أبينا البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، الداعم الأول والمسؤول الأول عن رابطة كاريتاس لبنان، ونحن نقدّر جداً حضوره، وباسم المشرف على الرابطة سيادة المطران انطوان بو نجم، وكل مجلس الادارة وكل عائلة كاريتاس، أرغب أن أقول لكم فرداً فرداَ مسؤولين وفعاليات، ذكر أسمائهم الإعلامي ماجد بو هدير، وجميع الحاضرين ، أود أن أقول لكم “أهلاً” وأن أقول لكم “شكرا” وأن أقول لكم “عفواً
تابع: أهلاً، لأنكم لبيتم الدعوة بسرعة والعدد الموجود هنا فاق توقعاتنا ولم نحسب حساباً لكل هذا الكرم …. ولهذا الاندفاع التي جاء بكم الى هنا وهذه
علامة كبيرة بأنّ هناك حب للفقير وحب لكاريتاس وحب أيضاً لعمل الخير، فلبناننا لا يزال بخير ولا يزال ينبض بقلوب تحب وتعطي وتتحدى الأزمات، وهذا ما يدل عليه الواقع اينما وجدنا
أضاف: سنبقى نقول ” شكراً ” لكل القلوب المعطاءة ونحن نتفاجأ دائماً بكرم الناس…. وعلى الرغم من الأزمة التي هي في ازدياد والتي نسميها ” الأزمة الصامتة “….. نعم مطاعم لبنان وفنادق لبنان ممتلئة
والطرقات ممتلئة وهذه علامة حياة ، لبنان لم يمت وإن كان مريضاً فلبنان حيّ بأشخاص مثلكم أحياء وحاضرون ويحبون الحياة
خاتماً: ننريد أن نقول “عفواً” لكل الأشخاص الذين لم نتمكن من استقبالهم وهذا ما يدعينا لتنظيم حفلة ثانية، ونريد أن نقول عفواً لكل الأشخاص الذين لم نتمكن من الترحيب بهم فرداً فرداً وبالنسبة لتخصيص مقاعد لأشخاص فليس لدينا هذه المشكلة لأن الإنسان هو من يعطي القيمة للمقعد الذي يجلس عليه وليس بالقرب من يجلس وأين يجلس وهذا ما نفتخر فيه اليوم
أعمال رابطة كاريتاس، موجودة في كتيب ويقول أحد الفلاسفة ” أن من يعرف كيف يخبر قصته يستطيع أن يسيطر على العالم”، ولكن نحن في كاريتاس لا نريد أن نسيطر على العالم بل أن ندخل القلوب لنصعد معها الى السماء والموجودون في هذا اللقاء اليوم، متنوعون هم من جميع الأديان والطوائف ومن كل الفعاليات لأن الخير يجمع ولأن الله يجمع فشكراً لكم