السفارة الروسية احتفلت بالعيد الوطني
السفارة الروسية احتفلت بالعيد الوطني زاسبيكين:
نعتز بصمود الجيش اللبناني وندعو الى معالجة القضايا الداخلية من خلال التوافق
غرندين – 4 حزيران 4حزيران – اقام السفير الروسي في لبنان الكسندر زاسبيكين حفل استقبال مساء اليوم في فندق الكورال بيتش لمناسبة العيد الوطني لروسيا الاتحادية حضره ممثل رئيس المجلس النيابي نبيه بري النائب علي بزي وممثل رئيس الحكومة تمام سلام، وزير الدفاع نائب رئيس الحكومة سمير مقبل، ممثل قائد الجيش العماد جان قهوجي العميد الركن نزيه الحداري، الوزراء روني عريجي، عبداللطيف حناوي، ممثل البطريرك الماروني بشارة الراعي المطران بولس مطروالنواب: آغوب بقرادونيان، عاطف مجدلاني، فادي الهبر، باسم الشاب، ممثل النائب طلال ارسلان اكرم مشرفية، الوزير السابق مروان شربل، الاب جوزيف خوري ممثلا المطران الياس كفوري، مطران جبل لبنان وطرابلس للسريان الارثوذكسي المطران جورج صليبا، المطران نور امير ممثلا البطريك ارام الاول المطران جهاد بطاح ممثلا بطريرك السريان الكاثوليك، امين عام الحزب الشيوعي اللبناني حنا غريب على رأس وفد من الحزب، رئيس حزب الاتحاد الوزير السابق عبدالرحيم مراد، ممثل رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط نائب رئيس الحزب دريد ياغي، وفد من حزب الله برئاسة مسؤول العلاقات الودلية نواف الموسوي، رئيس حركة الشعب نجاح واكيم، السفير البابوي غبريال غاتيشا. النواب السابقون خليل الهرواي، عبدالله فرحات، فارس بويز، مروان ابو فاضل، مدير المركز الثقافي الروسي خيرات اخمتوف، القائم باعمال سفارة كازخستان دولت اميردييف، عضو الجبهة الديمقراطية على فيصل، السفير السوري في لبنان علي عبدالكريم علي، السفير الايراني فتحعلي.رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بيروت وجبل لبنان محمد شقير، سفير اندونيسية احمد خازن خميدي وحشد من سفراء الدول الاجنبية وممثلون عن القوى والاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية والبعثات الدبلوماسية والهيئات الاقتصادية والاجتماعية ووفد من السلك العسكري منالسافارة الروسية.
زاسبيكين
بعد النشيدين اللبناني والروسي القى السفير زاسبيكين كلمة قال فيها: “دولة الرئيس نبيه بري ممثلا بالنائب علي بزي، دولة الرئيس تمام سلام ممثلا بنائب رئيس الوزراء وزير الدفاع دولة الرئيس سمير مقبل، اصحاب المعالي والسعادة والسيادة، الحضور الكريم. يسرني ان ارحب بكم في احتفال بمناسبة عيدنا الوطني يوم روسيا، يسعدني الحضور الواسع من الاصدقاء لروسيا وهذا ما نشاهده اليوم في كافة انحاء العالم. واشارة الى الاوضاع في روسيا، اود ان اؤكد تلاحم المجتمع ودعمه للنهج الوطني الذي يمارسه الرئيس بوتين، اعتمادا على تعزيز الديمقراطية واحترام حقوق وحريات المواطنين وحل القضايا الاجتماعية والاقتصادية لمصلحة الشعب والاستعداد للشراكة المتساوية مع مجموعة واسعة من الدول واستقلالية السياسة الخارجية. لقد تعود الاقتصاد الروسي للظروف الجديدة العالمية وتتطور فروعه الانتاجية مثل الصناعة والزراعة والمرافق. اما البنوك فهي في حالة مستقرة”.
اضاف: “على الصعيد الدولي تقف روسيا موقف الصمود في وجه التحديات ولن نتراجع امام الضغوطات وتواصل روسيا سياستها الرامية الى ضمان الاستقرار الاستراتيجي والامن العالمي وايجاد حلول سلمية للنزاعات واحترام حق الشعوب في تقرير المصير ووحدة اراضي الدول والتزام بحقوق الانسان وشمان المساواة بين جميع فئات المجتمع دون تمييز ديني او طائفي. ونتمسك بالشرعية الدولية ومبادىء العدالة والاحترام المتبادل على اساس القيم الاخلاقية التقليدية والخبرة التاريخية ونرفض المعايير المزدوجة. ونقدر عاليا اللقاء التاريخي بين قداسة بطريرك موسكو وسائر روسيا كيريل وبابا الفاتيكان فرانسيس ودعوتهما الروحية التي تتطلب منا تكثيف الجهود في سبيل تأمين العيش معا وحسن الجوار بين كافة الطوائف في كافة المناطق وخاصة في الشرق الاوسط فجدير بالذكر اننا نحتفل هذا العام بذكرى الف سنة لوجود الجماعة الارثوذكسية الرهبانية الروسية في جبل اثوس باليونان”.
وقال: “دخلت البشرية مرحلة جديدة ولكن لم تتبلور الصورة بعد وفي اجواء التقلبات تتم اعادة موازين القوى في العالم. وفي ظل اتساع النزاعات اشتدت التوترات الطائفية والاثنية وفكر التطرف مثل النازية والتكفيرية. ويهدد الارهاب الدولي المجتمع العالمي باسره. وفي هذه الظروف اقترح الرئيس بوتين تشكيل الجبهة العريضة لمكافحة الارهاب وكما تدعو روسيا الى حل الازمات من خلال حوارات وطنية. وهذا هو نهجنا المتواصل ولا نقبل مخططات تفكيك الدول او اعادة رسم خارطة المنطقة. ويؤيد الطيران الروسي الجيش السوري الذي يخوض بالتنسيق مع حلفائه المعركة المصيرية البطولية ضد الارهابيين ونصر على تنفيذ قرار 2254 لمجلس الامن وخاصة فيما يخص بقطع تمويل وتسليح الارهاب. كما يجب تنشيط الجهود من اجل استرجاع الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني وفقا لقرارات الامم المتحدة”.
وختم: “تتمسك روسيا بأمن واستقرار لبنان وتتضامن مع الشعب اللبناني وخاصة في مجال التصدي لمخاطر ارهابية وان مهمتنا المشتركة هي منع انتشار الارهاب التكفيري في المنطقة سواء ان كان في العراق او سوريا او نحو لبنان. وفي هذا الصدد نعتز بصمود الجيش اللبناني. فندعو الى معالجة القضايا الداخلية من خلال التوافق. فأكدت الانتخابات البلدية ان اللبنانيين اوفياء لتقاليدهم الديمقراطية. وفي المرحلة الجارية نتمنى يشجع ذلك القوى السياسية في اسراع في التشاور حول المواضيع المطروحة. اما بالنسبة للعلاقات الثنائية فهناك آفاق واسعة للتعاون في المجالات الاقتصادية والمالية والثقافية والتربوية والعسكرية”.
انتهى